قاسم آل ماضي ||
لأُممُ العَريقةُ مَن يَكونَ لها تأريخ و حضارة وأَهَمُ تلك الأُسس هي تاريخُ ميلادها والحفاظُ على قِيَّمها ألتي أُنشِئَت من أجلها ونحنُ كَأتباعِ أهلِ البيت مِنَ الأُممِ العريقةِ بَل من أهمِ الأُمم بِِنَا بُنَّيَ حَجَرُ الزاوية في كُل المُعادلاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ وكل مايُحسب من معادلاتٍ يبني عليها العالم بِأجمعهِ.
وتاريخُ مِيلادَنا غَديرُخُمٍ، بِرَسمٌ من رب العزةِ وتَنفيذِ خيرِ من وَطَئ المعمورة محمد (صلى الله عليهِ وآله)
وحاولَ مَنْ حاولَ من يومِ السقيفةِ الى الساعةِ التي أكتبُ فيها هذهِ الكلمات ويَستمر إلى قيامِ الساعةِ ولكن كان كَيدَهُم في نَحرِهِمْ ثم ألطف ثم غُيِبنا وقُتلنا وهُجِّرنا ووو.
قُل كُلَما يَخطِرُ بذِهنِكَ من شتى أنواع التَعَسُفِ والوَحشيةِ البشريةِ وغير البشرية مِنَ القَهرِ من القَتلِ، الحرق وتقطيعِ الأجسادِ وَرَثوها كابرٍ عن كابر ثُمَ كانت ألدولةُ الشيعية على مد التأريخ ولايَتَسِعُ المَقامَ للِذكرِ والتعدد ثم داعش فكانَ الحشدُ وكانت زيارةُ الحسين في كل وقتٍ.. ونبراسها زيارةُ ألأربعين مؤسسات تُنافِس الدولةَ بل سَبَقتها بخطواتٍ كَمؤسسةِ العَتَبَتينِ ألحُسينيةَ والعباسيةَ، مِنْ حِيثِ الإنتاج ورُغمَ عدد المرات التي هُدِمَ فيها قَبر الحُسينِ واخيهِ العباس عليهم السلام. ولكن كيفَ كانت دولِهم خرائب يَقتُلُ بَعضَهُم بعضاََ مَثلوا كُلَ أنواع التبعيةَ وَلَيسَ لَهُم صِفاةُ القادة كان فيهم عقدةُ النَقصَ كُلما سَمِعوا بأتباع أهل البيت. ولاراحةَ لَهُم إلا إلغائِهِمْ وإقصائِهِم،
ولكن كَيفَ صَمَدتْ تِلكَ الدولةُ وكيفَ بَقِيتْ لاشَكَ كان هُناكَ مَدٌ من السماءِ.. كانت الدماءُ أنهاراََ والدموعَ بحاراََ وَللقِصَصِ النضالِ والتَعَسف الهَمَجيُّ مكاتب مابينَ مَنبعَ الفرات الى مَصَبهِ إنْ أَردنا الأختصار.
واليومَ نَحنُ أَمامَ إمتحان وَلِنَبدأ في بناءِ لبنةٍ رُبَما تَكونُ أَساسيةََ في بناءِ تلك الدولة وهي ألإنتخابات،، هي ورقة نَقولُ فيها كلمةََ من صَميمِ ضَمائِرنَا دونَ إجبارٍ ولارقيبٍ.
لكي تقولُ ألدولةُ لنا نَحنُ بُنَاتَها رُغمَ كُلَ تلِكَ الفوضى التي إفتَعَلتموها وأَعانكم ألبعضُ مِنّا جهلاََ وطَمعاََ أو ضعفاََ ولكنَ الدولة أسّمى وأكبرَ من فُلانٍ أو إعلانِ وَرَقة في حين وضعَ الأخرون أجسادهم لِتَكونَ تِلكَ الدولةُ حتى وَصَلَ ألدور لنا كلمة والحُسينُ شهيدُ الكَلِمه نعم إنَ آلةِ العدو قد أنفَقت وجَيَشت لكي لاتقولَ كَلِمَتك وأعلم إنهُ إختَلَطَ الحابلَ بلنابلِ ولكن الدولةَ أكبرُ ونحنُ الدولة ورجالها والأُمةَ أُمَتِنا وتعرف إن أصعبَ لحظات على الأُمِ ان ترى إبنها يَغُضُ النَظَرَ عَنها