المقالات

نحن الدولة و ابنائها..

1687 2021-08-22

  قاسم آل ماضي ||   لأُممُ العَريقةُ مَن يَكونَ لها تأريخ و حضارة وأَهَمُ تلك الأُسس هي تاريخُ ميلادها والحفاظُ على قِيَّمها ألتي أُنشِئَت من أجلها ونحنُ كَأتباعِ أهلِ البيت مِنَ الأُممِ العريقةِ بَل من أهمِ الأُمم بِِنَا بُنَّيَ حَجَرُ الزاوية في كُل المُعادلاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ وكل مايُحسب من معادلاتٍ يبني  عليها العالم بِأجمعهِ.  وتاريخُ مِيلادَنا غَديرُخُمٍ، بِرَسمٌ من رب العزةِ وتَنفيذِ خيرِ من وَطَئ المعمورة محمد (صلى الله عليهِ وآله) وحاولَ مَنْ حاولَ من يومِ السقيفةِ الى الساعةِ التي أكتبُ فيها هذهِ الكلمات ويَستمر إلى قيامِ الساعةِ ولكن كان كَيدَهُم في نَحرِهِمْ ثم ألطف ثم غُيِبنا وقُتلنا وهُجِّرنا ووو.  قُل كُلَما يَخطِرُ بذِهنِكَ من شتى أنواع التَعَسُفِ والوَحشيةِ البشريةِ  وغير البشرية مِنَ القَهرِ من القَتلِ، الحرق وتقطيعِ الأجسادِ وَرَثوها كابرٍ عن كابر ثُمَ كانت ألدولةُ الشيعية على مد التأريخ ولايَتَسِعُ المَقامَ للِذكرِ والتعدد ثم داعش فكانَ الحشدُ وكانت زيارةُ الحسين في كل وقتٍ.. ونبراسها زيارةُ ألأربعين  مؤسسات تُنافِس الدولةَ بل سَبَقتها بخطواتٍ كَمؤسسةِ العَتَبَتينِ   ألحُسينيةَ والعباسيةَ، مِنْ حِيثِ الإنتاج ورُغمَ عدد المرات التي هُدِمَ فيها قَبر الحُسينِ واخيهِ العباس عليهم السلام. ولكن كيفَ كانت دولِهم خرائب يَقتُلُ بَعضَهُم بعضاََ مَثلوا كُلَ أنواع التبعيةَ وَلَيسَ لَهُم صِفاةُ القادة كان  فيهم عقدةُ النَقصَ كُلما سَمِعوا بأتباع أهل البيت. ولاراحةَ لَهُم إلا إلغائِهِمْ  وإقصائِهِم،   ولكن كَيفَ صَمَدتْ تِلكَ الدولةُ وكيفَ بَقِيتْ لاشَكَ كان هُناكَ مَدٌ من السماءِ.. كانت الدماءُ أنهاراََ والدموعَ بحاراََ وَللقِصَصِ النضالِ والتَعَسف الهَمَجيُّ مكاتب مابينَ مَنبعَ الفرات الى مَصَبهِ إنْ أَردنا الأختصار.  واليومَ نَحنُ أَمامَ إمتحان وَلِنَبدأ في بناءِ لبنةٍ رُبَما تَكونُ أَساسيةََ في بناءِ تلك الدولة وهي ألإنتخابات،، هي ورقة نَقولُ فيها كلمةََ من صَميمِ ضَمائِرنَا دونَ إجبارٍ ولارقيبٍ.  لكي تقولُ ألدولةُ لنا نَحنُ بُنَاتَها رُغمَ كُلَ تلِكَ الفوضى التي إفتَعَلتموها وأَعانكم ألبعضُ مِنّا جهلاََ وطَمعاََ أو ضعفاََ ولكنَ الدولة أسّمى  وأكبرَ  من فُلانٍ أو إعلانِ وَرَقة في حين وضعَ الأخرون أجسادهم لِتَكونَ تِلكَ الدولةُ حتى وَصَلَ ألدور لنا كلمة والحُسينُ شهيدُ الكَلِمه نعم إنَ آلةِ العدو قد أنفَقت وجَيَشت لكي لاتقولَ كَلِمَتك وأعلم إنهُ إختَلَطَ الحابلَ بلنابلِ   ولكن الدولةَ أكبرُ ونحنُ الدولة ورجالها والأُمةَ أُمَتِنا وتعرف إن أصعبَ لحظات على الأُمِ ان ترى إبنها يَغُضُ النَظَرَ عَنها 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك