المقالات

(51) تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

970 2021-08-18

 

اياد رضا حسين آلأ عوض ||

 

فمنها على سبيل المثال :- 

  (اذا رجع طالبان الى افغانستان بعد عشرين سنة ، هل سيرجعون البعثية للعراق ؟؟!) ،، ومنها :- 

(المشترك بين كل الهزائم والفشل وضياع الدول هو الفساد)  ،،

 ومنها :-

(صديق افغاني يقول ، ان السبب المهم لعدم مقاومة الجيش والمواطنين ، لسيطرة طالبان على افغانستان هو الفساد المستشري وثراء الطبقة السياسية) ،،،

وقد علقت على ذلك بالاتي :-

   اصبح واضح جدا ، وبعد كل المصائب والويلات التي مر بها العراق خلال اكثر من اربعين سنة ، ان الناس تريد من ينقذها ويبعدها عن كل هذة الكوارث والنكبات ، وقد بات واضحا وهذا ما اثبتته احداث العراق ، ان المهم ليس عنوان واسم وشعار الجهة السياسية هذة او تلك ، وانما الشريحة الاجتماعية وخلفيتها الاسرية ومستواها الثقافي والمعرفي ، ومدى تحضرها ، ومدى اهليتها لمسك زمام السلطة وقيادة الدولة ، والاهم من كل هذا اصبح هاجس ومطلب العراقيين ، هو وجود الدولة القوية في كل ماتعنيه ، ان كان على مستوى القيادة او النظام السياسي ، فهم لايهمهم الان العنوان السياسي للنظام  بقدر اهتمامهم لوجود الدولة القوية والزعامة المقتدرة ،، التي تنقذهم من فساد النظام والارهاب المجتمعي قبل اي ارهاب اخر ،،، اما ماعدا ذلك ،، فهو خراب ودمار البلاد واهلاك العباد ،،، وهذا ماحصل بالفعل ، فالنظام السابق ادخل البلد في الف داهية ،

والنظام الحالي حطم الدولة العراقية وافقد هيبتها وتسبب في كل ماهو سيئ ولعين . ،،، ان اي استعراض سريع ببن حقبتين من تأريخ الدولة العراقية الحديث ،، يجد المرء بكل وضوح ، الفرق الهائل بين العملية السياسة ورموزها والنشاط السياسي في العراق ابان العهد الملكي وعلى مستوى الهيئة التشريعية والتنفيذية وتطبيق القوانين والانظمة ، وهيبة الدولة وسطوتها ، وكذلك السياسة الخارجية ونشاط ودور الدبلوماسية العراقية على المستوى الاقليمي والدولي ،،،، وبين مايجري الان من فوضى وصراعات وتجاذبات ومناكفات لاتجد لها مثيل لا في (سوق الهرج ولا علوة المخضر)

ونماذج واشكال مقرفة شكلت عصابات ومافيات سرقت ونهبت اموال الشعب ،  وتسببت في سحق الدولة ودمار وخراب وتحطيم العراق ،، فما هو السبب ؟؟؟ ، علينا ان نبحث عن السبب الحقيقي ونعلن عنه بكل جرأة وصراحة ومصداقية ونترك المزايدات والدجل والمثاليات والشعارات الكاذبة ، المستمدة من قيم البداوة والتعرب (الهامات العالية والانتصارات الباهرة وليخسأ الخاسئون) ، وغيرها من اشكال الكذب والدجل (شفافية ودمقراطية)   ،،، فهل ياترى هذا الذي جرى على العراق كان  بسبب شكل النظام السياسي ؟؟ ،، ام بسبب طبيعة وعنوان الاحزاب والحركات السياسية العاملة ؟؟ ،،، ام بسبب الخلفية الاسرية والاجتماعية لما يسمى بالطبقة السياسية والهيئة الحاكمة ؟؟ .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك