المقالات

كابول على مشارف السقوط ..!


 

محمد صادق الحسيني ||

 

 ومراسيم التسلم والتسليم بين تابع وتابع في دوحة الغدر..!

الولايات الافغانية تسقط الواحدة بعد الاخرى تباعاً وبكل سلاسة...!

وطالبان على مشارف العاصمة..!

رئيس افغانستان قد يهرب في اي لحظة ، والبلاد تحت حراب طالبان من اقصاها الى اقصاها.

ومستقبلها على كف عفريت الارهاب.

هذه نتائج الرهان على المستعمر الاجنبي .

لاسيما الاميركي.

٢٠ عاماً وهم يكذبون على العالم بانهم غزوا افغانستان لانقاذها من الارهاب...!

٢٠ عاماً وهم يروجون لقدراتهم في تسليح وتدريب الجيش الواعد في افغانستان...!

٢٠ عاماً وهم يكذبون بانهم بنوا قواعد الديمقراطية والحرية والتنمية المستدامة في افغانستان..! ٢٠ عاماً وهم يخلعون دمية وينصبون دمية جديدة محلها باسم رئيس جمهورية...!

٢٠ عاماً وهم يروجون للعالم اجمع بانهم جاءوا لدعم الشعوب واسنادها..!

اليوم وبعد كل تلك السنين العحاف:

* وهنا دققوا جيداً ماهي آخر خطواتهم قبل الجلاء المخزي :*

٣٠٠٠ جندي عادوا الى العاصمة لاجلاء ديبلوماسييهم ورعاياهم...!

يا دميتنا اشرف غني استقل وافسح المجال لغيرك...!

فيما زلمتهم الصغير المحتال زلماي خليل زاد منهمك في الدوحة المعروفة الحال في عمليات التسليم والتسلم بين عميل وعميل...!

اشرف غني وطالبان وجهان لعملة واحدة عنوانها

التبعية المذلة

وعيك - بصيرتك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك