اياد رضا حسين آل عوض ||
ومنها على سبيل المثال ،،،
((1)) (هنالك مغالين ومندفعين لدرجة ان توضع الف علامة استفهام عليهم ، فهم اكثر اساءة لمن يوالون من حيث يعلمون او الا يعلمون) ،،،
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
هؤلاء كانوا في كثير من الحالات سببا في فشل قيادات سياسية وحزبية ، او تهور او اندفاع اعمى غير مدروس او سلوكيات حمقاء لهذة القيادات ، او تجبرها وطغيانها ، وكما ورد في المثل الشعبي (فرعون من الذي فرعنه) وكما ورد في قوله تعالى عن هذا الطاغوت((فاستخف قومه فاطاعوه ، انهم كانوا قوما فاسقين)) ،،،
وهؤلاء المزايدين هم من الاشخاص الباحثين عن الرمز او القائد لغرض تقديم الطاعة والولاء والتذلل له وجعله ربا ، بدلا عن رب الارباب ، وكل هذا بسبب عقدة النقص والدونية التي تتميز بها شخصياتهم ، ومحاولتهم تعويض هذا النقص من خلال الركون الى هذا القائد او الرمز ، اعتقادا منهم بان ذلك سيعزز من مكانتهم في الحلقة او الوسط الاجتماعي الذي يعيشون فيه .
ومنها على سبيل المثال ،،،
((2)) (نلاحظ مؤخرا ان بعض الناس لم تعد تلتزم لا بدين ولا مذهب ولا بعرف ،،، عادوا الى الفواتح والتعازي ، وهذا كله مخالف لما ذكرناه ،، ما الذي اصاب الامة) ،،،
وقد علقت على ذلك بالاتي :- لان هؤلاء محور اهتماهم في هذة الحياة هو حضور مجالس الفاتحة وجلسات الفصل العشائري ، لانه يكاد يكون المتنفس الوحيد لنشاطهم الاجتماعي لانهم يعتقدون في عقلهم الباطن انه من خلال هذا الحضور والمشاركة يسد عقدة الدونية الاكثر تاثيرا في شخصيتهم ، وبالاخص عقدة (ابن المدينة) ، وانهم اصبحوا كالاخرين بان لديهم نشاط اجتماعي وشأن واعتبار في المجتمع ، والأبعد من هذا ، ان احدهم اذا حدثت عندة مشكلة او نزاع مع الاخرين يفرح ويقول (جا عمي انا ادور الطلابة ادور) لتحقيق نفس الهدف الذي ذكرته ، وهذة الظاهرة تجدها على العموم عند كبار السن في الوسط العشائري الشيعي .
ومنها على سبيل المثال ،،،
((3)) (لحد الان لم نرى لاي مرشح برنامج سياسي وخدمي سوى سنقضي على الفساد ) ،،، وقد علقت على ذلك بالاتي :-
اذا كان مرشحي الانتخابات بهذا السوء وبهذا الدجل وبهذا الكم الهائل من الاكاذيب ، وهذا الفشل الذريع ، والتسبب المستمر في تحطيم وتدمير الدولة العراقية طيلة اربع او خمس دورات انتخابية ،،، فلماذا هذا الاهتمام لهذة الانتخابات والحديث عنها بشكل مستمر ؟؟!!! ، ولماذا هذة الجماهير تذهب متهافتة لادلاء باصواتها وهي تعرف حق المعرفة بحقيقة معظم المرشحين ، وحقيقة العملية الانتخابي اصلا ،، ان معظم هؤلاء المتهافتين ، هم انفسهم نراهم يتهافتون بشكل اعمى على حضور مجالس الفواتح ، وجلسات الفصل العشائري واي تجمعات مماثلة بحكم عقدة النقص والدونية تجاة المجتمعات المتحضرة واهل العصرنة والحداثة ، اي بالاحرى عقدة ابن المدينة ،،، فهؤلاء يحاولون القيام باي فعالية تشعر عقلهم الباطن بانهم اصبحوا ذو شأن واعتبار واصبح لهم دور ومكانة في الحلقة الاجتماعية التي يعيشون فيها .
https://telegram.me/buratha