المقالات

الاماني بين التمني..والواقع المرير

1022 2021-08-07

 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

ردا على سؤال ورد على صفحة الفيسبوك  وهو : ماهو الشيئ الذي تطلبة من السيد رئيس الوزراء ؟! وقد اجبت بمايلي :

  اولا :- الامن والامان ، وهذا يستلزم ليس التركيز فقط على ارهاب داعش واعمالة الاجرامية ، وانما يجب التركيز ايضا على الارهاب الاخطر وهو الارهاب المجتمعي الذي يهدد المواطن بكل لحظة واينما كان، واقصد تجمعات الاعراب والعصابات والمافيات والمجرمين وارباب السوابق في العاصمة ومراكز المدن الرئيسية، كالهجوم المسلح على المواطنين الابرياء وترويعهم على صورة (الدكه العشائرية) وهم ليس لهم ناقة ولاجمل في جرائم او حوادث مرتكبة، او كتهديد الاطباء والهجوم على عياداتهم او في المستشفيات، او تهديد الاساتذة في المؤسسات التعلمية، او التجار، او مؤسسات تابعة للدولة ، وغيرها من انواع الجرائم كالخطف والاغتيالات والتهديد التي يرتكبها المجرمون دون خوف او رادع، وغيرها من الممارسات السلبية التي لم يكن يعرفها المواطن في العاصمة والمجتمعات المتحضرة بهذا الحجم وبهذا الشكل المخيف المرعب الغير مسبوق.

 ثانيا :  توجية ضربات قاصمة وعنيفة لكل اوجه الفساد كالاختلاس والرشوة والتزوير والتي هي من الجرائم المخلة بالشرف ، وهي احد اهم اسباب خراب العراق ، وهذا لايتم من خلال مايسمى بهيئة النزاهة ، او تشكيل اللجان التحقيقية لتمييع القضية وتبرئة الفاعلين والضحك على الذقون، وانما من خلال اجهزة تنفيذية شبيهة لمديرية الامن العامة، واجهزة قضائية  شبيهه لمحكمة الثورة ، ومن خلال رجال اشداء واقوياء ونزيهين يحملون (سيوف عامرة) لايخافون في تطبيق القانون ومحاربة الارهابين والمفسدين واقامة شرع الله لومة لائم.

ولكن ياترى هل ممكن تطبيق ذلك في اجواء عملية سياسية فاشلة ومتهرئة وقيادات سياسية غير صالحة اطلاقا لادارة دولة ونظام حكم قوي ورصين ، واحزاب وعصابات ومافيات مسيطرة على المشهد ، ومجتمع ممزقق ومفكك تتحكم فيه العصبيات الدينية والطائفية والفئوية والقبلية وعصبيات المصالح الذاتية المادية والاعتبارية ،  وهذا التناحر والصراعات والنزاعات التى لا اول لها ولا اخر والتي تصل في احيان كثيرة الى هجومات مسلحة ولاسباب في حقيقتها تافهه جدا ، تذكرنا بحرب البسوس في زمن الجاهلية.

 فاين كان العراق واين وصل الان؟!

 فكيف يجري التقويم والتصحيح وفي خضم هذه الفوضى وهذا الانهيار والبلد يتجه نحو المجهول ونحو الهاوية؟!  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك