قاسم ال ماضي ||
بَعد ألتَطور ألتكنولوجي تَوصل الأنسان إلى مَراحل مُتَقدمةََ في نظرياتهِ حيثُ قال الباري سبحانه ((وَما أُوتِـيتُـمْ مِنَ العِلْـمِ إلاَّ قَلِـيلاً ...)) وأصبحتْ ألطَبِيعَةُ تَحتَ طَوعِهِ تقريباََ وظَنَ إنه قد أحاطَ بِكلِ شئ، أخذهُ شيطانَ غرورهِ وهواه، وأصبح يُصورُ الحياة الدنيا ويزينها لهُ طغى وبغى على أخيِه الانسان بل على الإنسانية فاصبح القتل لأتفه الأشياء وألأسباب من الامور الشائعة وغصب حقوق المتعففين من البديهيات وأنكروا الخالق، وصار للشذوذ دولة وحقوق بل وعلم يميزهم.
ربما يقتل شعب باكمله دون ان يرف جفن الانسانية وأصبحَ مايسمى بالترف إفتتاح بيوتاََ لشُرب الخمرِ قُربَ بيتِ الله الحرام وعدَّد ماشِئتَ من هذا ألصنف ثُم بَث المعاصي الى كُلِ بيتٍ وتسقيطِ القيم الانسانية والشرعية بل الاستهزاء بها عن عن طريق ذلك الجهاز.
ألاقمار الصناعية التي أَصبح ضررها يَفوقُ بعدةِ مراحل الفائدةَ المرجوةَ منها. ثم قتل النفس المحترمة بشتى وأبشع أنواع الجرائم والقائمة تطول.
وفي ظل ذلك كله،
كان لابُدَ أن ينفذ حُكمُ الباري سبحانه حيث قال ((وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا))إلى أخر الاية
هنا لابد من وقفةٍ لِنَرجِعَ الى أنفُسِنا هل نحنُ على خُطى معتقداتنا..
على أقل تقديرٍ مسلمين هل نحن على الخط الصحيح أم نخوضُ مع الخائضين يحتاج لنا وقفَةَ تأملٍ وتفكير ما الخلل لماذا هذا البلاءُ ولاإعتراض على حُكم الباري.
ولكن ربما يكونُ تَنبِيهاََ للعودةِ الى الله او إنذارٍ رُبَما يكونُ الأخير وقد قال الباري في مُحكَمِ كِتابهِ((إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ...))
https://telegram.me/buratha