علي الزبيدي||
هنا لابد من السؤال بعد اطلاعي على جانب من اللقاء الذي اجرته قناة 24فرانس
مع مسعود البارزاني يوم امس.
بعد ان لملم البيت الكردي اطرافه وكذلك البيت السني في حالة تخبط ولكن الاجندة الاقليمية تكفلت بدعم الساسة السنة
على حساب تفرق الساسة الشيعة الذين لانعلم لحد الساعة ماهو برنامجهم وماهي خططهم المستقبلية
وماذا سيقدمون لجمهورهم الذي تضرر كثيرا وصمدوا بوجه الاجندة الاجرامية للقاعدة وداعش والمحيط العربي الذي لم يدخر جهدا في تمزيق الصف الشيعي وخلق الصراعات وهدم القوة التي يتمتع بها الشيعة من الثروات في مناطقهم في الوسط والجنوب
لذا ارى لزاما على المكون الشيعي ان يتحد ويضع جميع خلافاته جانبا ويؤسس لمرحلة جديدة من البناء والاستقرار الذي هم باشد الحاجة اليه من وقت مضى
على الساسة الشيعة ان يكونوا كالبنيان المرصود بوجه المخططات التي تريد النيل منهم في عدم اجراء الانتخابات التي انسحب منها عدد من الكتلة كسائرون وكذلك اياد علاوي وهذا الانسحاب لايخدم الا من يسعى لخلط الاوراق واثارة الفوضى التي لاتاتي بخير لجميع العراقيين
سيما وانا العراق يمر اليوم بمنعطف خطير في ظل هذه الحكومة التي تختلق الازمات منذ توليها ادارة البلد لاتخرج من ازمة الا وادخلت نفسها في ازمة اشد من سابقتها على الصعيدين الاقتصادي والامني
ارجو ان يتشكل البرلمان القادم من كتلة وطنية قوية تدعم جبهة المقاومة والحشد الشعبي الذي قدم الارواح من اجل حماية الوطن والدفاع عن مقدساته والذي ارعب الاحتلال الامريكي البغيض وافشل جميع مخططاته في التقسيم وخلق التفرقة على اساس القومية والطائفية
ولكن ابطال ورجال المقاومة كانوا لهم بالمرصاد طبق توجيهات المرجعية العليا والتفات الامة في دعم الفتوى عام 2014
صحفي واعلامي
https://telegram.me/buratha