المقالات

اعطني الاخضر اعطيك ضميري


 

جاسم الموسوي ||

 

لم اعد استغرب ان اشاهد من يزور الحقائق او يتلاعب بالمفردات لست ضعيفا بالتاريخ ونماذج وعاظ السلاطين وحكاياتهم مع الدرهم والدينار وما سوق للناس من هولاء من الاكاذيب والنفاق الذي جعل بعضهم يعبد السلطان اكثر من عبادة الله.

 ولست جاهلا ان شياطين وابالست الارض كم غيروا من حقائق واضحة كالشمس خدمة لمن يغدغ عليه المال لتمتلئ جيوبهم ويفرغ راسهم من ضمائرهم بل ان قيمة المال تجعل الضمير خادما له.

ولهؤلاء ذنوب لاتعد ولاتحصى عبر التاريخ ومن ورائهم علقت على المشانق وبقطع السيوف رؤس ابرياء وشرفاء القوم بل خيرت القوم  وفي التاريخ الحديث ايضا نماذج كثيرا بل تزداد الاعداد للتبرع بالضمير مقابل المال واليوم استطاع بعض الساسة من ان يستمعوا الى نصائح البعض من المقربين منهم ان يذكرونهم  انكم اختبرتم امام الاخضر الامريكي وكم كنتم جنود مجندًا لخدمة من صنع الدولار  وماعليكم الا ان تفعلوا ذلك ببعض الابواق الاعلامية وشراء ضمائرهم التي بعضها تقبض على سبيل المثال مليونين دينار شهريا وتعمل طول الشهر على تسويق كل مايصدر من رئيسهم.

 كما ان بعضهم ضميره امام الكرسي غير مخلوق اصلا وما نستمع اليه اليوم من كثير من ذات المناصب او اعلامي الدولار  ليس بالمستغرب فاذا اردت ان نصنع لك امريكا ملاكا نحن جاهزون اذا اردت ان نشيطين الملائكة نحن جاهزون اذا اردت ان نغير الاسلوب ايضا نحن كذلك المهم لا نريد من يهدد كراسينا الاموال الخدم الفساد بكل معانيه وليستباح بلد اسمه العراق!

 اذا اردت ان نقول بالاعلام امريكا هي الحل هي السماء هي الانسانية نحن على استعداد تستبدلون اسماء المقاتلين بالمستشارين وليكن نحن معكم ان كنتم على حق او باطل لايهمنا ذلك اكتب لنا بالكروب التعليمات ولاتقتصرون بالراتب الشهري المليونين دينار!

 اؤكد فان الاتفاق بين العراق وامريكا انتصار كبير وانجاز عظيم فقد قبل الكابوي الامريكي ان نسميه القديس وبالمناسبة ما عليكم بالمقاومة وفصائلهم فنحن معنا اغلب قنوات العالم وبعض التيارات السياسية التي ترتدي ثوب الاسلام لكنها اشد عداوة للإسلام نحن نعرض على الجميع ضمائرنا امام الاخضر قبل التصريف!

 او بعده عيش يومك ولاتهمك الشعارات لا حساب يوم القيامة ونحن نعشق شواطئ البحر ومن عليها وهذا الوطن مكان للفقراء وقتل الشرفاء ومن يفتح المزاد نحن معه هكذا للاسف هي الضمائر التي هرولت وراء الاخضر سود الله وجوهكم وان فتافيت الدنيا لكم فيها حساب عسير فضمير الانسان هو معيار مصبه ومنبعه وان امريكا زائلة ومن يجلس على الكرسي زائل يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك