د. حسين القاصد ||
عليك أيها العراقي أن تعود لعلي.. فلا سنّتك يكرهون عليّا فهو أحد خلفاء نبيهم ورابعهم حسب الخراب السياسي.. ولا شيعتك يشككون في أن علياً خليفة الرسول الأوحد.. إذن تعال يا أخي العراقي.. (علي) لم يتواجد في الصين.. بل جاء للعراق.. وجعل بيت الله إقليما تابعا للعراق.. جعل متن النبوة هامشاً للإمامة.. إفهمها جيدا.. الطرفان متفقان على ( علي العالمين) هو خليفة ( السني).. وكل شيء لدى ( الشيعي).. وهو ولي الله على من سبقه من الخلفاء.. فماذا تريد أيها العراقي.. أكثر من هذا الشأن؟ إنتبه وفكر قليلا.. فهو علي العالمين.. وجعلك عاصمة للعالمين.
عليٌ شرف يوم الغدير.. ولم يمكنه يوم الغدير.. وعلى الرغم من تراجع حسان بن ثابت وبلال الحبشي عن حادثة الغدير.. بقي علي العالمين أكبر من الغدير وخمهِ.. فهو وزير النبي في حياته.. وهو ولي أمر المسلمين في الخلافات الثلاث.. وهو من أعاد العراق للقمة بعد محاولة الصحراء سرقتها.. إفهموها جيدا.. أيها السنّة فهو خليفتكم الرابع.. أيها الشيعة وهو الأول والأخير.. تمسكوا بعلي العالمين كي لا تخيبوا.
كل عام والعراق عراق علي.. لا عراق حكومات السهو والمتاجرين بعلي العالمين.
https://telegram.me/buratha