المقالات

الشيعة وحرب الاستنزاف

1540 2021-07-27

 

عباس الزيدي ||

 

حرب الاستنزاف من أخطر أنواع المعارك

هناك دول  استنزفت  طاقاتها  ومواردها  البشرية  في مثل هكذا حروب

منذ اليوم الأول  للاحتلال الأمريكي للعراق وحتى هذه اللحظة استمرت حرب الاستنزاف على شيعة العراق

بشريا واقتصاديا وفكريا ...وتنوعت وتعددت أشكالها

1_  قوات الاحتلال وقتلها لعشرات الآلاف في محافظات الوسط والجنوب

2_ عمليات القصف الأمريكي والاسرائيلي المستمرة التي تستهدف مقرات وأبناء  الحشد والقوات الأمنية

3_ العمليات الإرهابية التي  كانت  ولازالت تتخذ من المناطق الشيعية مسرحا لها تجاوز ضحايا ربع مليون شيعي تحترق أجسادهم  وتقطع اوصالهم  بمفخخات  الحظن العربي

4_ العوائل الشيعية  المهجرة والنازحة والقتل على الهوية والتي تجاوزت أعدادهم المليون أو أكثر

سواء في  حزام بغداد أو الموصل وسهل نينوى وتلعفر  وديالى وغيرها

5_ جرائم  الإبادة والقتل الجماعي كما حصل في جريمة سبايكر وبادوش والصقلاوية  وغيرها

6_ الاالاف من الشهداء والجرحى من  أبناء الحشد الشعبي الذين هم من  تلك المناطق  ومن ذلك المذهب

7_ مئات  الوفيات من المرضى بسبب الفقر والعوز والحرمان  والأمراض السرطانية بسبب الاسعاعات  النووية الأمريكية

8_ تدمير البنى التحتية ونهب الموارد  وتوزيعها  على الإقليم والمناطق الغربية و الهبات  النفطية الموزعة على مصر والأردن المسروقة من الأراضي الشيعية

9_  عدم بناء ميناء الفاو الكبير وتعطيل اتفاقية الصين  الذي من شانهما  توفير ملايين فرص العمل لأبناء   الوسط  والجنوب

10 _ التجهيل ومحاربة الوعي والغزو الفكري الذي جعل من الوسط والجنوب ساحات للعبث والانفلات  الامني  والجريمة

11_ التقسيط السياسي ونشر الفتن التي استهدفت ساسة الشيعة مما احدث  تاكلا  وتصدعا  بينهم وبين قواعدهم 

12_ حالات  الانقسام والتشظي  والانشطار والتشجيع عليها  التي عصفت بالكثير من الأحزاب والحركات  الشيعية وعدم وحدة الموقف نوع  آخر من حالات الاستنزاف

اليوم كل الحركات والأحزاب الشيعية  ليس كما كانت من حيث الثقل الجماهيري  لقد فقدت الكثير

وهكذا تستمر حرب الاستنزاف

وشيعة السلطة

بين ساه ولاه

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك