المقالات

تونس ليست الأخيرة؛ ماذا ينتظر العراق؟

1915 2021-07-26

 

عباس الزيدي ||

 

 مصر والسودان ومن ثم تونس  اختطاف  الثورات  والانقلاب  على الديمقراطية

استهداف  الاسلام  والذهاب نحو التطبيع والابراهيمية. 

احياء الدولة القومية أو العسكرتارية أو القبلية  تماشيا مع مشايخ وممالك الخليج الديكتاتورية. 

السؤال ..كيف يكون السيناريو القادم في العراق.

1ـ انقلابا اممي على الديمقراطية بمعنى..تدخل اممي جديد وتأجيل الانتخابات بذريعة الانفلات  الأمني أو انها (، الانتخابات } لاتنسجم  مع المعايير الدولية

2ـ  انقلابا عسكريا بالتعاون مع جهة سياسية   بعد السيطرة على العقد والمفاصل  والقوات الأمنية

3ـ فوضى وانفلات  وكونفدرالية ثلاثية.

4ـ تحالف واجتياحات واحتلالات جديدة للعراق أمريكية وتركية وثالثة عربية ( أردنية ومصرية وخليجية )

 وفي كل الأحوال  الضحية  شيعة العراق  الأغلبية

5ـ  حرب إقليمية مفتوحة  في المنطقة  وعدوان صهيوامريكي   تدور رحاها  من الأراضي العراقية بعد اجتياح لبنان وتدمير اليمن وغزة

باشتراك قوات أوربية وعربية

تنطلق في ساعة صفر واحدة

كصفحة أولى ومقدمة لمواجهة القوات الروسية والصينية والإيرانية

بعد القضاء على محور المقاومة لا سامح الله...!!! 

ماذا ينتظر العراق ؟

لاتسالني عن المعطيات والمؤشرات هناك عشرات وعشرات  المعطيات.,

من تغيير الرئيس الأمريكي جو بايدن  القريب برئيس آخر جديد إلى التصريحات والمناورات والاستعراضات وهجرة القوات من هنا وهناك ونشر الأساطيل البحرية والجويةـ الاستراتيجيةـ،وزرع العملاء وتسليح الارهاب والعصابات في آسيا والشرق الأوسط واختناق  البحار والمحيطات. 

وما تلعبه انقره في افغانستان وما هو أبعد من افغانستان من ضغط امريكي على روسيا.

وهناك العشرات من المؤشرات

باعتقادي ان كل السيناريوهات التي مر ذكرها مطروحة وقابلة للتنفيذ في العراق، وقابلة للفشل مع وجود.

1ـ المرجعيات الدينية المختلفة لعموم الأديان والطوائف في العراق.

2ـ  وجود الحشد وفصائل المقاومة.

3ـ  وجود وثبات ووحدة وتنيسق القوى الوطنية الخيرة.

4ـ وحدة الموقف السياسي الشيعي ـ نحن هنا لانزايد على القوميات والطوائف الأخرى ـ ولكن لوحدة الأغلبية اثرها الكبير.

5ـ قوات واجهزة أمنية وقادة  ذو نظرة بعيدة وانتماء حقيقي للوطن.

6ـ شعب واعي وفطن  يغلق الثغرات أمام المتصيدين والعملاء وقناصي الفرص ومستثمري  الازمات. 

 ما تقدم سوف يوفر للعراق:

1ـ محور مقاوم حاضر وداعم متنوع الامكانيات والقدرات.

2ـ عمق استراتيجي رسالي  أصيل ومتمكن لن ولم يخذل (من لم يخذل نفسه وهذا الامر منوط بالعراقيين انفسهم بمختلف انتمائاتهم  وقومياتهم وطوائفهم ـ ساسة ونخب  ومواطنين).

  هذا العمق الاستراتيجي سوف يرمي بكامل ثقله وامكانياته للدفاع عن العراق وبكل ما اوتي  من قوة.

3ـ  بعد وحماية دولية على المستويات كافة ولو تطلب الأمر اشتراك كل من روسيا والصين في ذلك وغيرهما  من الدول الأخرى.

4ـ  التعاطف الجماهيري الشعبي العالمي ـ الراي العام العالمي ـ المناهض للعدوان والغطرسة  الهمجية  الغاشمة  ولكل أشكال الحروب والعنف

الا ومن تخلف عن ذلك من أبناء شعبنا العزيز عن نصرة الحق (، لا سامح الله )

فلا شك  ولا ريب.

أن عليه لعنة الله   ورسوله  والملائكة  والناس   اجمعيين  من الاولين والآخرين

نحن في الحلقات الأخيرة من الانفجار الكوني  الثالث ..القريب

ربما يقول البعض ...ناك  مبالغة وتطرف   حاد  في  التفسير والتاويل  والتحليل

اقول وبكل ثق .

انتظروا فإني معكم من المنتظرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك