حازم أحمد فضالة ||
الرئيس السوري بشار الأسد يؤدي اليمين الدستورية بصفته رئيسًا للدولة السورية لولايته الرئاسية الرابعة بتاريخ: 17/تموز/2021، ويحضر وزير الخارجية الصيني (وانغ يي) لعقد اتفاقيات اقتصادية كبرى تمهيدًا للمشروع الصيني العالمي (الحزام والطريق).
هذا يمثل انتهاء عصر الهيمنة الأميركية على العالم سياسيًا واقتصاديًا بعد انتهائه عسكريًا على يد إيران؛ بإطلاق صواريخها الباليستية لتدكّ قاعدة عين الأسد الأميركية دكًّا.
صحيح إنَّ الضربة الكبرى للعقوبات الأميركية كانت بالاتفاق الشامل بين بكين وطهران (اتفاق 25 عامًا)؛ لكن الحضور الصيني في سورية يُعَدُّ كسرًا كذلك لقانون قيصر الأميركي الخانق، وهو عدم اعتراف ثانٍ بالعقوبات المصرفية الأميركية.
الصين تنطلق نحو البحر المتوسط عن طريق سورية، وهي تُعلِن خروجها من أسوارها، وتفتح الجبهات الخارجية الاقتصادية والمالية، والمشروع هذا لا بد أن يتكامل من العراق، ولأجل تكامله سيكون الكاظمي ومن يقف معه؛ خارج المشهد السياسي والتأثير في التوازنات الإقليمية في المرحلة المقبلة، وسيكون تنصيب آية الله إبراهيم رئيسي بتاريخ: 4/آب/2021 رئيسًا لحكومة الجمهورية الإسلامية - حدثًا عالميًا يفتح عصرًا جديدًا لن تكون أميركا محورًا فيه، بل ستجلس في الصف الثاني أو الثالث من صفوف اللاعبين الفاعلين الأساس لإعادة بناء النظام العالمي الجديد.
ما بعد رئيسي ليس مثلما قبله.
https://telegram.me/buratha