المقالات

طالوت والولائي والعسكري..بليز (عطوة)..!

1463 2021-07-22

 

عباس الزيدي ||

 

خطاب سماحة الشيخ الخزعلي الاخير  وتغريدة الحاج الولائي والاخ ابو علي العسكري كانت واضحة وعميقة وذات أبعاد لا تخفى على كل لوذعي لبيب

الحرائق  والعمليات الإرهابية ونشر الفوضى وغيرها من أعمال التخريب مصدر توجيهها واحد وان اختلف وتنوع مرتكبيها 

امريكا واسرائيل هما أساس العدوان وأصحاب القرار في ذلك الامارات والسعودية وداعش و عملاء الداخل أدوات

لذلك اعلان استراتيجية الردع المقاوم الضربة بالضربة هي الكفيلة بردع العدومن خلال التركيز على الاستهداف الدقيق  لقواعده ومصالحة ومقدراته وايقاع  أكبر قدر من الخسائر  في صفوف جنوده والياته بعد ذلك ... نسمع

بليز هيلب مي

من قوات الاحتلال وهي تتوسل بهذا وذاك من أجل هدنة ونحن في صفوف  المقاومة لطالما  جعلنا قوات الاحتلال تتوسل في أكثر من موقف لتخفيف وطأة الضربات وتقليل عيار العمليات  التي تستهدف الاحتلال 

وهذه المرة لا كفيل ولاعطوة  ولا شفيع للمجرمين  مشروع الاحتلال  الإجرامي واضح لدينا سواء بصفحات  أو سيناريوهاته أو  ادواته  تلك التي يريد تنفيذها  في العراق أو المنطقة 

وفي كلا الحالتين فإن فصائل المقاومة العراقية  ومن خلال الهيئة التنسيقية  لديها من الوعي والإدراك  والجهوزية  بعد الإتكال  على الله  مايفشل هذه المشاريع  الخبيثة

أن تحلي أبناء المقاومة بالصبر والروية والحكمة وعدم الانجرار  وراء الاستفزازات  التي تهدف إلى جر المقاومة إلى معركة حسب ما يريد الاعداء     في الزمان والمكان

مما يفقد المقاومة زمام المبادرة والمفاجئة 

بل على العكس من ذلك   لفصائل المقاومة رؤيا  تمنحها  تفويت كل الفرص على العدو

وهناك الكثير من المفاجئات وعلى العدو الصهيوامريكي  أن يعلم ..ان امكانيات  وقدرات المقاومة العراقية واحدة موحدةولها عمق  استراتيجي كبير يتمثل في مايمتلكه  محور المقاومة في المنطقة بالقدر الذي يمكنها ( المقاومة العراقية  ملاحقة العدو الأمريكي إلى ما هو أبعد من غرب آسيا بعد هروبه منها  

بالأمس القريب طالبت قوات الاحتلال  بهدنة  وتوسلت من أجل   ذلك واليوم لن ينفعها  توسلها مرة اخرى حتى لو تصاعد صراخها

بليز..عطوة

وان غدا لناظره  قريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك