اياد رضا حسين آل عوض ||
( 20/7/2021)
ومنها على سبيل المثال :-
(اكثر من ٩٥% من المرشح نفسه للانتخابات ماجاي علمودك ولا على حب العراق اجه يريد يستفاد ، فرجاء اخوان محد ليدافع او يضمن مرشح بس يفوز ينساك وينسى العراق) ومنها (مجلس النواب منبر سياسي واقتصادي وثقافي يتوقف عليه مستقبل البلد وليس كل من هب ودب يرشح نفسة وهو ليس نظام عشائري ولا ديني ،، ترى البلد في طريقة الى النهاية)
وقد علقت على ذلك بالاتي :
ماذا نتوقع من الهيئة التشريعية العليا في البلد ، واعضاؤها جاء الكثير منهم من خلفية اجتماعية مليئة بالعقد والامراض المجتمعية كالعوز والحرمان والشعور بالدونية والنقص الى غير ذلك ، فكان هدفهم الحصول على المنافع المادية والاعتبارية للتعويض عن عقدة النقص التي يشعرون بها ، وهكذا فقد وجدنا ان معظمهم ليست لديهم برامج انتخابية حقيقية وواضحة ، وانما من خلال دعاية انتخابية بائسة ركزت على اسم العشيرة والقبيلة وهذا ما لاحظناه في كل الانتخابات السابقة ، فيا ترى ماعلاقة الانتماء القبلي باداء هذه الهيئة التشريعية واختصاصاتها السياسية والقانونية والاقتصادية والمالية والادارية والدبلوماسية ،، فما هذة الهيئة التشريعية العجيبة الغريبة ؟!
والطريف بالامر ان اذا اثنان من اعضاء البرلمان (law maker) اذا حصل بينهم نزاع حول موضوع او امر يتعلق باعماء واداء الهيئة التشريعية ، واذا تجد الواحد يهدد الاخر بالمقاضاة عشائريا ،، فهل ياترى توجد مثل هذة المسخرة في دول العالم وحتى في المنطقة او دول الجوار او حتى في تأريخ الدولة العراقية الحديث ؟؟!! ، فاي انتخابات واي برلمان يتحدثون عنه والبلد يتصارع فيه هؤلاء الاعراب الذين عاثوا فسادا في ارض العراق طيلة الاربعين سنة الماضية ، (حكم الاعراب يعني :- حروب ، مقابر جماعية ، قتل وذبح لاتفه واحقر الاسباب ، تصفية الخصوم ، احقاد ، ثارات فرهود ، نهب ، سلب ، فوضى ، لاقانون ولانظام ، شريعة غاب ، حقد وعداء للمجتمعات المتحضرة والاسر المتعلمة الراقية والعلماء والاساتذة والاكادميين ،،، وكل ماهو سيئ ولعين.
وهذا ما رأيناه ونراه منذ اربعين سنة ) وهنا علينا ان نعلم جيدا ، ان المنافع التي جاءوا من اجلها هي لا يقصد بها فقط المنافع المادية ، وانما المنافع الاعتبارية وهي التي قد تكون الاكثر ،،، ويقصد بالمنافع الاعتبارية هو المكانة والمنزلة الاجتماعية والسطوة والجاه والزعامة المجتمعية (وهي التي يخرب العراقي عليها) ،، ومنها ايضا الحمايات التي تسير وراءه والتي تحضى باهتمام استثنائي عجيب من قبل هؤلاء ، وخاصة بالنسبة للذين يحملون قيم البداوة والتعرب والتي مترسخة اكثر في عقلهم الباطن.
اي العودة للزعامة القبلية التي التي كان يسير وراؤها المسلحون ( التفاكة) ايام زمان ،،، اضافة الى ان هنالك دافع اخر للترشيح لعضوية البرلمان هو يعود لما هو مخزون في العقل الباطن للشخصية العراقية منذ العهد الملكي فيما يتصل بمكانة عضو البرلمان والمجلس النيابي في المجتمع العراقي
https://telegram.me/buratha