المقالات

الوزارة العمياء..!

1928 2021-07-20

 

كندي الزهيري ||

 

ان إنشاء الاجهزة الامنية  ليس من أجل النزهة  ،انما من أجل حماية  البلد والمواطنين  ضد كل خطر مهما كان  ، وهذا من واجبها  حصرا ولا يتدخل به اي شخص أو جهة  أخرى،  فهي المسؤول الأول عن أي حدث يحدث مفتعل ام طبيعي.

بعد ٢٠٠٣م تم إنشاء الاجهزة الامنية  وعلى وجهة الخصوص  اجهزة الداخلية  بشكل غير مدروس  وغير صحيح مستعجل الأسباب  كثيرة استقل ذلك حزب البعث  ليتقلد  مناصب  قيادية  فيها  ، فقط كان الهدف  انشاء  قوات  من دون الاعتماد على نوع القوات  ومدى  تأثيرها على الساحة  الأمنية  ، فكانت تدار  من المستشارين  الأمريكان  في ذلك الوقت  بشكل مباشر  ،والمعلوم ما صنع امريكي شيء  في العراق  إلا وينخره  الفساد من كل جانب  ، وخير دليل  الجيش الذي  كان يدار من قبل امريكا  وما حدث في  ٢٠١٤ من انتكاسة  بحق العراق  بأجمعه  بسبب  الفساد  القادة  وضعف  رؤية الأمنية  لدى المنتسبين   تلك القوات،  نفس الشيء  يجري اليوم  على وزارة الداخلية،  التي أصبح الكثير من ضباطها  عارضات  ازياء  على المواقع التواصل الاجتماعي  ، والكثير منهم لا يمتك حس امني  وهذا ليس تهجم  انما هذه الحقيقة يعلما العراقيين  اجمع  ، وزارة الداخلية  وقيادة عمليات بغداد  لا تعرف  غير وضع الصبات في الشارع  والساحات  وصنع سيطرات  والتضيق على الناس  اما تدمير الخلايا السرطانية  الإرهابية فهي لا تعرف كيف تفعل هذا.

والا كيف تفسرون  وثائق  السرية  لوزارة الداخلية تنشر في  الإعلام  وبشكل يثير  الجدل  .

وزارة  الداخلية  عبارة عن  وزارة  مكشوفة  كل معلوماتها  في المواقع التواصل الاجتماعي  ،بسبب  ضباطها  ومنتسبيها اكثرهم  غير جديرين  بالثقة .

وهنا نتطرق إلى جهاز الاستخبارات  الذي يكشف  برقياته  إلى الاعلام  قبل وصولها  إلى الجهة  المختصة؟ .

وهذا الوزارة  أمرها غريب  وأفعال  قياداتها  اغرب  من ذلك  .

اليوم تعود الحرق والتفخيخ إلى الشارع العراقي  ،من دون جهد يذكر  استباقي من قبل هذه الوزارة  واقسامها  ،كنما ليس لها علاقة  بالوضع  الدائر  ،الوزارة في وادي  والشارع العراقي في وادي اخر.

وهذا يفتح ملفات  الإدارة  في  الوزارة  ومنها.

١_ ملف تدخل الأحزاب السياسية  وبعض الزعامات  في قرارات  هذه الوزارة.

٢_ تقلد عناصر من حزب البعث وبعض المتحزبين الغير جديرين بالثقة،   مناصب عليا في قيادة الوزارة.

٣_ اعطاء الملف الامني  والاستخباراتي  الاناس لا يمتلكون  حس امني  ولا امانة  ، تم اختيارهم  على اساس  المصالح  والمجاملات  ،وليس  على اساس  الكفاءة المهنية والعلمية في ملف الأمني.

٤_ الكثير من الضباط  غير مؤهلين  للأمانة    وحمل المرسوم الجمهورية.

٥_ عدم وجود تقيم حقيقي  لعناصر الوزارة شهري أو نصف سنوي  أو سنوي  .

٦_ تداخل الصلاحيات  في إدارة  الملف الأمني.

٧_ حجم الفساد المالي والإداري  في  هذه الوزارة.

٨_ عدم تغير الوجوه  التي فشلت في  الملف الأمني  الأسباب  منها سياسية  بحته.

٩_ عدم اعطاء الادارة  الوزارة  إلى رجل مهني  مختص في هذا المجال.

١٠_ عدم وجود امن وقائي  لعناصرها  وخاصة ما ينشر من كتب رسمية  على المواقع التواصل الاجتماعي  من قبل  عناصرها.

١١_ تداخل الصلاحيات في إدارة الوزارة  المزايدة على ذلك وغيرها من الأمور  التي  تجعل من الضروري  معالجة  وإعادة ترتيب اوراق هذا الوزارة  لكونها  تتحمل امن المواطن  بشكل مباشر  ..  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك