المقالات

البصرة من ميناء الفاو إلى مصفى الفاو

1628 2021-07-15

 

إياد الإمارة ||

 

·        قتل مع سبق الإصرار والترصد

 

▪️ مرة أخرى تُصبح المدينة حزينة كئيبة تُجهدها البلوى وتُثقلها الرزايا، وأهلها في واد وما يجري عليها من مصائب في واد آخر لا يحيطون علماً وهم يُحاط بهم من كل جانب من البر والبحر والجو، يُحاط بهم حتى من تحتهم من جوف الأرض من النفط..

الحديث هذه المرة مُمتد من نقص الخدمات المقصود ومن الماء المالح المُتعمد ومن فرض سياسات المركز القمعية وحتى الشركة الكورية التي لن تُنشأ ميناء الفاو الصغير فضلاً عن الكبير!

الحديث هذه المرة ليس جديداً بالمرة ونحن ندون حلقة جديدة من مسلسل السرقات الطويل طول المسلسلات "المكسيكية" أو أطول منها بكثير.

وعلى طاري المسلسلات المكسيكية "الحارة" كان التلفزيون العراقي يعرض مسلسلاً من هذا النوع في تسعينيات القرن الماضي بطلته شخصية تُدعى "كودا لبي" وهي التي زُفت لعريسها وهي تمسك بولدها منه وحامل ببطنها في الآخر!

كان العراقيون شغفين بهذا المسلسل "حملة إيمانية"، و حسن ابو الچوچ من متابعي هذا المسلسل الذي لا أتذكر أسمه لكن الچوچي يختصر الأسم وقصة المسلسل مشتقاً ذلك من أسم البطلة ولكن على طريقته بأن يسمي المسلسل "گوادة لبگ"..

هسة حال البصرة "گوادة لبگ"

الكهرباء شحيحة لأن المركز مسيطر..

الماء ملح اجاج لأن المركز مسيطر..

الخدمات ماكو لأن المركز مسيطر..

ميناء الفاو ضايع لأن المركز مسيطر..

تظاهرات الناس صارت طشار لأن المركز مسيطر..

المركز  بكل فساده، وقبحه، وعدم إكتراثه لآلامنا ومعاناتنا، ومَن فيه من سياسيين ودينيين لا يجيدون فن السياسة ولا الدين، يُطبق على أنفاسنا!

ومركزنا في العراق ينشطر إلى شطرين من كون شطره البين.

قصة الفساد والتآمر على البصرة هذه المرة من الفاو أيضاً. الفاو الذي يشرب أهله وكل أهل البصرة ماء البحر "الخليج" المالح!

وكأن لسان حال الطبقة السياسية والدينية يقول:

"العاجبة عاجبة والما عاجبة يشرب من ماي البحر"

وكل أهل البصرة ما عاجبهم فجاي يشربون ماي البحر مطعم "بالخيسة" السياسية والدينية..

القصة من الفاو ومصفى الفاو ومجمع البتروكيمياويات المزمع إنشاءه في هذا القضاء الميت الذي يبعث الحياة الفارهة في جيوب الفاسدين من كل نوع.

مصفى الفاو من الشركة الچيكية التي حصلت على تقييم أكثر من (٨٠٪)  إلى الشركة الصينية التي لم تحصل على درجة النجاح في التقييم (٤٨٪) والحديث عن "كومشن" مالي لجهة سياسية قتلت البصرة من قبل بشهادة حادثة "الفلتة" وتريد أن تُجهز مرة ثانية على المدينة من جهة الفاو.

وللحديث صلة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك