المقالات

مابين التهدئة والتصعيد..الاحتلال يغتال العراق

1708 2021-07-11

  

عباس الزيدي ||

 

محاولة جديدة من قبل قوات الاحتلال  لتفتيت  وحدة  المقاومة حتما لن يكتب لها  النجاح

ارسلت قوات الاحتلال فرقة (، فورت كاريسون )، إلى العراق  وهي الفرقة الخاصة بالتعقيب والاغتيالات والتي قامت باعتقال رأس النظام المخلوع صدام حسين بعد إعلانها عن جوائز مالية  لمن يدلي  بمعلومات عن فصائل المقاومة العراقية.

فرقة التعقيب والاغتيالات(فورت كاريسون) لم يكتب لها النحاح في مهمتها تلك ضد المقاومة  العراقية رغم نحاحها في عملية الفجر الاحمر تلك الخاصة بالمجرم صدام والسبب هو عدم وجود خائن او عميل بين صفوف فصائل المقاومة العراقية.

وان عملية الفجر الاحمر نجحت  بسبب  خيانة وعمالة عمومة صدام وأبناء مدينته

الأمر الذي يجب التركيز عليه هو عملية الالتفاف التي تقوم بها من خلال طلبها التهدئة والتي تحاول فيها كسب الوقت لاغتيال العراق

أنباء كشفتها صحيفة الواشنطن بوست ...

 عن اجتماع جرى الأسبوع الماضي بالوساطة في مطار بغداد بين مجموعة من الأصدقاء  وقيادات عراقية شيعية أنجز اتفاقاً على التهدئة لم ترضَ عنه «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء»

فيما ذهب الاخوة في قوات بدر والعصائب نحو التهدئة المشروطة بالانسحاب وعدم العدوان 

قوات الاحتلال بحاجة إلى الوقت للانفراد ببعض الفصائل من خلال عمليات تصفية قباداتها  وكوادرها واختطاف  البعض الآخر 

قوات الاحتلال لديها المعلومات الكافية من تلك الكوادر والقيادات من مصادر عديدة بعضها ينتمي للاجهزة الامنية العراقية

لكنها على درجة من الخوفوالحذر لعدم معرفتها الدقيقة عن قدرات تلك الفصائل وبالتالي حجم ردود الأفعال والعمليات الثارية التي تنفذ فيما لو ارتكبت قوات الاحتلال اي حماقة من هذا النوع

بدورها وعن طريق الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية أعلنت بعض الفصائل انها ذاهبة باتجاه العمليات الثارية التي تطال قوات الاحتلال وانلاحدود ولا موانع للتاريخ والجغرافيا حيث ستكون قوات الاحتلال ملعبا  حرا لعمليات المقاومة الحرة سواء في العراق أو تلك المتواجدة في المنطقة أو الجوار  العراقي وبمحتلف الوسائل برا وبحرا وجوا  

أن عملية التهدئة التي طلبتها قوات الاحتلال ماهي الا عملية التفاف ومناورة مكشوفة و رخيصة الغاية منها كسب الوقت والمماطلة والتسويف والخديعة تقوم من خلالها قوات الاحتلال بعمليات  قذرة تستهدف قيادات وكوادر أبناء المقاومة

ونحن بدورنا ومن خلال السيد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي نعلن عن اتم جهوزيتنا  لمواجهة تلك المخططات القذرة

ونحذر الغزاة  من ارتكاب اي حماقة تنال وتستهدف  اي من رجال المقاومة في عموم العراق ومن اي فصيل أو قومية أو طائفة

كما  اننا ماضون  في  عمليات  الثار  انتقاما  لما ارتكبته  قوات الاحتلال من جرائم غادرة بحق أبنائنا  وقادتنا  في الحشد والقوات الأمنية مع سائر جرائمها بحق أبناء الشعب العراقي

نصرنا قادم

موقفنا ثابت

قرارنا مقاومة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك