المقالات

المقاومة وحرب المعادلات الردعية

1187 2021-07-09

 

عباس الزيدي ||

 

في كل مواجهة مع الاستكبار العالمي تنتقل المقاومة إلى صفحة متقدمة دون حرق المراحل بل تبتكر معادلة ردعية  جديدة تربك العدو الصهيوامريكي وتضع حدود لمهاتراته. 

بل ذهبت إلى أكثر من ذلك حيث هي التي تضبط إيقاع المواجهة بما يعرف بقواعد الاشتباك

ولا اغالي إذ أقول في كثير من الأحيان تضع المقاومة العدو في موقع  المراقب الخائف  الذي ينتظر ومن ثم يقوم بردة الفعل وبذلك سحبت المقاومة زمام المبادرة من العدو وبطريقة عكسية هي من أصبحت  تمتلك زمام المبادرة.

ابتداءا من قاعدة تحويل التهديد إلى نصر وهلم جرا..من معركة سيف القدس وانطلاقا من حلف القدس إلى ساحة العراق.

برزت معادلات ردع جديدة  منها

الأولى/  على مستوى محور المقاومة ومعادلة الردع الجديدة التي أطلقها سماحة عشق المقاومة وسيدها السيد المنصور والتي  تمثلت ..القدس مقابل المنطقة

تلك الاستراتيجية الردعية أوقفت أعداء الله على...اجر ونص..كما يقول سماحته

وتلك معادلة واستراتيجية ردع عميقة جدا تتعدى الصراع مع العدو والعملاء والمنطقة وتؤثر في كل أشكال التحالفات في العالم وما يترتب عليها

الثانية / على مستوى العراق وما أعلنت عنه الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة من معادلة ردعية تمثلت في  الرد الأقسى على الرد ولعمري انها في غاية الشجاعة والقوة والتحدي  بالقدر الذي جعلت من قوات الاحتلال الأمريكي  فاقدة للحول والقوة  وهي تتلقى الضربات دون ردة فعل منها وتلك قمة الإذلال  للعدو

وفي كل مرحلة من الصراع والمواجهة ستكون هناك معادلة واستراتيجية جديدة لأبناء أمة المقاومة..حتى القدس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك