حسن المياح ||
نعم, وأجل, وبلى..إنها سجية وطبيعة ومراس وممارسة وولوع وعادة وتصبح بعد ذلك عندهم عبادة, وإن خالوها على الناس ليخفوها، ولكنها وأنها لا بد أن تعلم.
إنها تربية وصنعة، ومهنة وحرفة تصبح لمن يمارسها على الدوام ولا ينقطع عنها.
ولذلك تتطور صعودآ داروينيآ الى عادة، والعادة عند النساء هي مرض وضعف ; وليس نقص لأنها سجية خلقة وطبيعة تكوين وعادة وجود إنساني خصيب مثمر; ولكنها المرأة بخلقتها الخير، وبفطرتها الطيبة الطاهرة المهذبة المتدربة تقذف تلك الأوساخ والقاذورات، والأمراض والنجاسات، والفضلات والدماء، لتتنظف وتنقى، وتتخصب لتثمر، ولتتطهر وتسمى، وتكون على أحسن وأفضل وأجمل وأبهى وأطهر قوام، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم القرآن الحكيم العظيم ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقوي, والمرأة إنسان، كما هو الرجل إنسان، وشتان فرقآ وتمييزآ وإختلافآ بين إنسان وإنسان.
فبأي آلاء ربكما تكذبان.
ويتحدثون عن الوزارات, والمحافظات, والدوائر, والمسؤوليات, والتكليفات الوظيفية, والتوكيلات، وسد الفراغ والتحشيات وأسياخ (أشياش) العوازة, وعن الفساد فيها, ق :~
إن حرامي الدواب يعرف حرامي الهوش .
لا يعرف الحرامي إلا الحرامي، ولا يعرف اللص إلا اللص، ولا يعرف السارق إلا السارق، ولا يعرف الناهب إلا الناهب، ولا يعرف المجرم إلا المجرم، ولا يعرف الفاسد إلا الفاسد، من باب السنخية والتشابه والتماثل، والإحتراف والصنعة والوظيفة، والهدف والغاية والمقصد،~ وكل الفساد واللصوصية والإجرام والظلم والإنحراف مكشوف للناس والشعوب والخلائق~، لأنهما (الحرامي وغيره الذي يقابله) من جنس واحد، ومن سنخ واحد، ومن نفس النوع في الإجرام والإنحراف والسقوط والسفالة.
هكذا هم الذين من حكموا العراق بعد عام ٢٠٠٣م وفسدوا, وظلموا, وأجرموا وسرقوا, ونهبوا, وسلبوا, وإنحرفوا عن خط الإستقامة والعدل والطهر والنظافة، وعاثوا في الأرض الفساد والإرهاب، ونشروا الجوع وأفشوه في خلق الله المستضعفين، وتسلطوا وحكموا بالظلم والإرهاب والبلطجة والعنف واللاأخلاق.
وتركوا الشعب العراقي المستضعف جياعآ نيامآ، مرضى صيامآ، يتامى ثكالى، فقراء معوزين..وتأبى عقيدتي, وتربيتي, وثقافتي, وإيماني, ونفسي, وأخلاق..أن أقول أنهم يشحذون، لأنهم كرام مترفعون وإن كانوا مظلومين محرومين، وأنهم شجعان أصالة، ولكن للظروف أحكامآ ومواقفآ،وبعدها ستعلمون .
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha