المقالات

امريكا مَن يقطع الكهرباء عن العراق وليست إيران

1441 2021-07-03

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ امريكا بكل عدوانها ضد العراقيين هي التي تقطع الكهرباء عنهم كما أكد ذلك السفير الألماني وهو يتحدث عن منع أمريكا لألمانيا من أن تقوم شركة سيمنز الألمانية المتخصصة بالكهرباء بتوفير الطاقة الكهربائية للعراقيين.

عدوان واضح وصريح تقوم به أمريكا ضد العراقيين..

وبالمقابل فإن إيران الإسلامية لم تتوقف عن إسناد العراقيين ومساعدتهم في حل الكثير من مشاكلهم بضمنها الكهرباء، إيران لم توقف ضخ الغاز الإيراني لمحطات توليد الطاقة الكهربائية الغازية في العراق، لكن حكومة العراق هي التي لا تجيد توزيعه وتحرم محافظة البصرة من إستحقاقاتها من هذا الغاز الذي لا نعلم كيف يوزع وعلى أي أسس يتم توزيعه!

أمريكا هي التي لا تريد إستقرار العراق أو أن يستقر على طريقتها، طريقة الخليج وبعض دول المنطقة بلا حرية ولا بلا  عزة وبلا كرامة.

لكن الأذناب من:

١. الذين لا يزالوا يحملون العقدة الصدامية البعثية التي لا تعرف التمييز بين الأشياء وغارقة في الهزيمة..

٢. مرتزقة السفارات الذين يعتلفون من مذود الخسة والنذالة والتبعية والذيلية..

٣. الإمعات الذين يرددون ما يسمعون بلا وعي أو مراجعة وهم ليسوا بجمال طائر الببغاء..

٤. الطائفيون أيضاً "حاطين گورهم وي إيران ولو من يحتاجون هم يروحون يتوسلون بيها"..

هؤلاء يقولوا إن إيران تمتنع عن تزويدنا بالكهرباء!

هذولة "السلابات، المسحسلين" يرددون هذه العبارة الكاذبة غير الصحيحة..

إيران لم تقطع الكهرباء عن العراقيين

لم توقف عن ضخ الغاز لمحطات توليد الكهرباء الغازية

ولا تتردد بمنح خبراتها وما يتوفر لديها من طاقات وثروات من أجل العراقيين.

ألم تُصر إيران على توريد ما يحتاجه العراق من بضائع عبر التجار بالدينار العراقي؟

ألم تفتح أبوابها لاستقبال العراقيين لمختلف الإحتياجات بكل ترحاب؟

فلماذا يا ترى يصر مَن يصر على إتهام إيران بالباطل دون وجه حق؟

لماذا لا تتهم السعودية وسجوننا مليئة بالإرهابيين السعوديين والأُردنيين والمغاربة، فلماذا لا تتهم هذه الدول وعلى رأسها أمريكا والصهيونية بما يجري في العراق من مآسي؟

السجون وسفير المانيا وإسناد داعش وإيواء المجرمين الهاربين وأدلة أخرى كثيرة تبين من هو المجرم بحق العراقيين، وتبين أيضاً برائة إيران من التهم التي ينسبها لها البعثية والطائفية والجوكرية والحمقى الإمعات.

أمريكا والصهاينة والإرهابيون من سعوديين وكل شذاذ الآفاق والأذناب هم سبب ما يحدث في العراق من مآسي من قبل العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا..

هذا ما علينا إستذكاره على الدوام ونحن نحاول ان نجد مخرجاً لمعاناتنا في هذا البلد، المعاناة التي لن تنتهي إلا بخروج امريكا من الأرض العراقية وتحجيم دور سفارتها ونفوذها في العراق ولجم ذيولها ومعاقبتهم إن لم يعودوا عن تنفيذ المخططات الأمريكية في العراق.

لا سبيل لنا إلا بالمقاومة الشاملة التي تطرد الإحتلال وتوقف الفساد وتضع العراق على المسار الصحيح مسار المعرفة والحرية والعزة والكرامة والرفعة والتقدم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك