قاسم ال ماضي ||
تَنقلُ ألصُحُف ألألكترونية والورقية أخبار مُختَلفة منها ماهو ُمهم ومنها ماهو غير ذلك، وَثَمّةَ أخبار مُختَلفة عن ألموضة، وألأكلات التي تَنهى بِحرمَان ألبَيتَ مِن وجبةِ غَذاءٍ أوعشاءٍ عِندَ مُحاولة تطبيق تلك الطبخات.
لكنَ ألمُهم ألاخبار مايجمع بين ألضَحكِ والُسخُف.
كَخبرِ إختراع تَقَنيةٍ تَجَعلُ جُنُودَ ألصَهيونيةَ غَيرَ مَرئيِين أي إنكَ في ألمَعركةِ تُقاتلُ أشباحٌ وتحتاجُ شخصاََ مِمَن يَعمَلونَ بِمَجالَ السحرِ حتى يَدُلَكَ على مَكانِ السِحرَ آسف ألجُندي ألصهيوني.
رُبَما تَختَفي ألدبابةُ والجيشُ بأكمَلهِ ثم إكتَفى ألمصدرُ لأنهُ خافَ أَن تَختفي إسرائيل صَحيح إنَ الخَوفَ يُفقدُ صاحبهُ السيطرةَ ويَصِلُ بهِ حدُ الهلوسه، ولكن ليس بهذهِ الدرجةُ وصحيح إنَ عَقلَ ألعُربان تُصدقُ كُلَ مايقولهُ ألإعلامَ أَلغَربي أكثَرَ مِن تَصدِيقَهُم للُقرأنَ الكريم وأَحاديثُ خاتمَ الانبياء (ص). ولكن ليس لِمثلِ هذهِ السخافات معلوم إنَ الجيوش ألالكترونية ُمُنذُ بداية الحروبِ تَعَتمدُ على إرهابِ ألعدوِ بِكُثرةِ عَدَدِها وَعُدَتِها وكيفَ تختار أن لاتُرى وهذا يُعطي شجاعةََ لِخَصمِكَ في قِتالِك وإذا قُلنا أنَ تِلكَ التقنيةُ تكون حتى لايَرى العدو ساتِرَنا مثلاََ فهل نبقى في الساترِ دونَ حِراكَ ولاتَقَدمٍ ولا مناورةٍ وإذا كُنتَ تخاف حتى من أن يُريكَ ألمقاومُ ألطريقَ مُعبداََ لكَم وبأنوارٍ زاهيةٍ نحو مصيرٍ كمصيرِ َبطلُ الأُمةَ العربيةَ الذي وِجِد في حفرةِ الجُرذانَ إنَ الصَواريخَ أُوقِفَ إِطلاقُها إنَ ماتَسمعهُ هو مَحضُ خَيالاتِكُم هلاوسُ من يبقى ذكرى لصواريخَ إِختَرقَتْ قَلبُكم قَبل قِبابِكُم ألحَديديةَ أما أصوات المَدافع هي صدى إنتصار الجنوب . اما اصواتُ الصراخ فهي أصواتنا ومَذابِحَ َصَبّرا وشاتيلا وكُلَ طِفلٍ أوشيخٍ أو إمرأةٍ قُتِلتْ على يدِ عِصابَتِكم تريدُ الثأرَ وتَطلُبُ ألمَزيدَ مِنَ القَتلِ.
ألصواريخُ والمدافع لكم وتَشحذُ هِمَم أبناءَ علي وألحُسين وقد غسلوا أيديهم مِن عارِ تَطبيعِ العُربان وسوف يُغسلُ ألقُدس قريباََ من كُلِ رجسٍ أو عفنٍ خَلَّفَهُ وجُودَكُم..
https://telegram.me/buratha