قاسم آل ماضي ||
تَشهدُ ألأحداثُ العالميةَ تَغَيُراتٍ في بعضِ موازينَ ألقِوى وَِبشكلٍ مُتَسارعٍ. ولابد لنا ََََكَمسلمينَ أن نَكونَ بِمستوىََ يُناسبُ مايَتَطلبُ منا، لأننا أُقصدُ كَمسلمينَ مِحور ذلك التغيير. فالِأجلِنا تُعقَدُ المؤامرات والمؤتمرات وتُجَندُ ألمرُتَزقةُ وتؤلفُ ألجيوشَ ألتَكفِيريةَ والألكترونيةَ.
إنَ كُلَ هذا ألضجيجَ بعدَ أن أدركَ العالمُ بمافيهِ الإستكبارَ إنَ السيطرةَ لم تَعُد بالكامل بل لم تَعُد هناكَ سيطرةََ تقريباََ لقد ُهزِمَ الشيطانُ في كلِ مكانٍ لا أمانَ لَكُلِ تلِكَ الحشود وكُلُ تِلكَ ألتَكنَلوجيا التي كادت تَحتوي العالمَ وتُسيرهُ حَسبَ مِزاجَ ألقُطبَ الواحد لا أمانَ لِسفارةٍ أو قاعدةٍ بل حتى لإسرائيل وحتى عُمَلاءَ الُعربانَ أصبحوا هدفاََ للنيرانَ شبابَ المقاومةِ لَقد ذهبت كُلَ تِلكَ الهيبةَ تَحتَ أقدامِ حُفاةَ الاحذيةَ مُتَعقلينَ بِعقالَ خنازيرُ ألتطبيع وفي كل هذا ألصَخَبُ وإصطفافُ ألقِوى، يَخرجُ إلينا أحدُ مرتادي فَنادِقُ عَمّان أو غِيرها يَتَكلمُ بِتلكَ اللهجَةَ ألتى أثبتت هَزيمَتِها أمام همَةِ أبناء ألمقاومةِ بِلُغَةٍ طائفيةٍ مَقيتةٍ عن حشدنا المُقدس الذي أرعبَ أسيادهُ وخاصةََ بعد الإستعراض ألمهيب..
فَقُلتْ :-(لعد الافندي صحى من نوم الخمارين) الذين يَظنونَ إنَ العالمَ مازالَ على تِلكَ الموازينَ المَقيتةَ أو إنَ العراقََ وطنٌ لهُ ولأمثالهِ عَبيدُ الجَلادينَ أو إنَ العراق َوطنهُ..
إَن العراقَ وطنُ الحشدِ والحشديينَ ولا مكانَ أليومَ للراكعين أمامَ سفاراتِ ابو ناجي أو ال سعود يامن لا أجدُ وصفاََ لكم..
إنَنا أصحابُ الأرضَ وكما إنَ الأرضَ لِمن يَزَرعُها فأن الوطَنَ لِمن يَحميِه وليس لِمَن يبيعَ شرفهُ للأفغان أو الشيشان إنَ العالمَ كُلهُ بما فيهم أسيادك تَنصتُ حينَ تَنطِقُ شِفاهنا وَيَستَئذِنُ حِينَ يُريدُ الكلامَ بِحَضرَتِنا إنا نَحنُ الحشدُ والمقاومةُ إنتِمائَنا، كُلُنا نَبضٌ واحدٌ في كل ساحاتِنا ألا ترى ألنَصرَ يُرَفرِفُ فَوقَ سَواتِرنا؟؟؟ ألا تَفهَمُ إنَ الصَواريخَ قد أَذلت كل مُتَغَطرِسَ؟ ألاتَعلمُ أليومَ يَوُمَنا وقد صُنِعنَا بِدِمَاءَ شُهَدائِنا وقد وَحَدنا قاسمٌ والمُهَنُدسُ والعِمامَةُ السَوداءُ هي قيادتنا ...
https://telegram.me/buratha