المقالات

(37)  تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك

1353 2021-06-29

 

 اياد رضا حسين آل عوض ||

 

 (29/ 6/ 2021) 

((1))   (هنالك نوع من البشر او فصيل ، او قطيع ، تأبى ان تتحرر وتعيش بكرامة ، لان جيناتها الوراثية تنتقل وهي تحمل سر عبوديتها ، فلا تتأملوا منهم خيرا )  ،  وقد علقت على ذلك بالاتي :-  

ان هذا الموضوع سبق ان اشار اليه العلامة المرحوم الدكتور الشيخ الوائلي في معرض حديثة عن العداء الغير مبرر والظالم لال بيت رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) من قبل المنحرفين عن خط الاسلام المحمدي من اهل الاحن والاضغان والعصبيات ، حيث من الواضح انه لايوجد اي من الاسباب الذاتية او الموضوعية التي تبرر هذا العداء ،، الا ان يكون ذلك امرا متوارثا ، وهذا يعني انه كما هنالك جينات وراثية تحمل الصفات الخلقية ، وهذا هو المكتشف علميا ، الا ان هنالك ايضا جينات اخرى هي التي تحمل بعض الصفات والخصائص الشخصية ، وهي غير مكتشفة لحد الان ، والتي يصعب اكتشافها ، ولكن هي موجودة فعلا ،،،

وهذا الموضوع ايضا كان من اهم محاور كتاب العلامة الشيخ محمد تقي فلسفي (اعلى الله مقامه) ، والموسوم ، (الطفولة بين الوراثة والتربية) ، واثر العوامل الوراثية في اهم مرحلة من حياة الانسان وهي مرحلة الطفولة ، اضافة الى العوامل البيئية والاسرية والتي بمحصلتها النهائية تحدد مستقبل الاتجاهات السلوكية لشخصية الفرد ،،،

وكذلك لو نطلع على الخطاب الثاني للامام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء ، نجد انه يشير الى هذة الحقيقة ، وذلك عندما يقول ويخاطب من نكث البيعة وغدر بالامام واصبح في جيش الاعداء ( ياعبيد الامه وشذاذ الافاق ونبذة الكتاب وعصبة الاثام ونفثة الشيطان ومحرفي الكلم ومطفئ السنن ، الا اؤلائي تعضدون وعنا تتخاذلون ، غدر والله فيكم قديم ، وشجت عليه اصولكم ، وتازرت اليه فروعكم ) فالعبارات الاخيرة تؤكد هذا المعنى ،، وكذلك قوله ( الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة ،، وهيهات منا الذلة ) ، فقد اكد على الموقف الرافض لاي شكل من اشكال الذلة بقوله هذا ، لانه عارف انه ستأتي من بعده اقوام في مراحل لاحقة وقد تكون متباعدة والى قيام الساعة ، وهي تدعي التشيع لال البيت الا انها هي الذلة بعينها ، فهي ابعد ماتكون عن هذا البيت الطاهر ، وهذا ما شاهدناه بام اعيننا في هذا النظام والنظام السابق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك