عباس عبود سالم||
انما هو عنوان لشباب انتفضوا واتجهت بوصلتهم الى الجبهات، حيث الموت والرصاص والنار والقتال، في الوقت الذي تزاحم فيه كثيرون على المطارات للبحث عن كهرباء مستقرة وانترنت سريع وامان مؤقت، ومتابعة اخبار القتال بين معسكر الايمان كله ومعسكر الكفر كله عبر الفضائيات وتطبيقات الهاتف الجوال من مصايف اسطنبول واوربا ..
الحشد الشعبي تاريخ لارادة شعب قهر الارهاب الذي استهدف ماضي وحاضر ومستقبل العراق، واختار ان تكون الموصل والانبار وصلاح الدين محطة انطلاقه لغزو العالم اجمع..
فكانت مقبرة للدواعش الانذال بفضل قوة وتلاحم الحشد والجيش.
شباب الحشد تركوا اطفالهم ونسائهم وامهاتهم بلا معيل في المنازل البسيطة التي اغلبها مؤجرة، واختاروا ان يصدوا بصدورهم نيران العدو فمنهم من قضى نحبه وعادت روحه ترفرف فوق قلوب ورؤوس ذويه، ومنهم من ينتظر بكل شجاعة وعزيمة وما بدلوا تبديلا ...
شباب لايهمهم الخوف من الموت ولاتهمهم معادلات السياسة ولا حسابات التجارة بل ان العراق بكرده وعربه وسنته وشيعته وكلدانه واشورييه وصابئة وايزيدييه هو عنوانهم ..وحدته ربحهم، وعزته مكسبهم، وامنه شرفهم ..
اليوم يستعرضون قوتهم بعيد الحشد تمر كراديسهم بشموخ امام القائد العام للقوات المسلحة ليثبتوا انهم مازالوا على عهد الوطن باقون.
فهم بحق ابناء اوفياء لدولة مشهود لها بانها ولود لعظماء الرجال..
https://telegram.me/buratha