المقالات

اللواحيك..الانتكاسة الكبيرة مابين الانتماء والاحباط..!

1216 2021-06-26

 

عباس آلزيدي ||

 

كثيرة هي الطاقات الواعدة والعقول الجبارة التي تزخر بها الأمة، وللاسف الشديد لم يتم الاهتمام بها الا بالقدر الذي يراد منه مصادرة تلك العقول وسرقتها  لمصالح ذاتية شخصية تسرق تلك الجهود وتدعي انها من بنات أفكارها.

وهذا الأمر بالتقادم  يزرع الاحباط رغم الانتماء .وربما يأتي  بنتائج عكسية تجعل من تلك الطاقات الانزواء اذا لم يكون هناك تحول مضاد في المواقف أو الاصطفاف في المعسكر الآخر.

اللاحوك..مصطلخ عراقي يعني اللهاث والركض وراء البعض دون منفعة أو دون اكتراث  الاخر، هكذا شعرنا في كثير من الأحيان.

نعم.. أن العين لا تخب الأرجح منها ولكن يجب أن تكون هناك حدود  تضع مصالح الأمة في المقدمة .

انا على يقين أن قسم كبير من اللواحيك وانا منهم، أكثر عطاء وأصحاب تاريخ جهادي كبير

وعقول جبارة اسسوا لمشاريع وقرارات وخطوات مهمة للعراق سواء في الإطار الحكومي أو التنظيمي أو المقاوماتي أو الحشدي.

نحن لا نريد أن نكون تحت الضوء والشهرة بقدر الاهتمام بتلك الطاقات  وتوفير مستلزمات ومتطلبات العمل وعدم سرقة تلك الجهود ومصادرتها.

لان تلك المشاريع والافكار عندما تكون عند اصحابها سيكون من اليسير  تتفيذها والنجاح  في تطبيقها.

وان كل مايحصل من تعثر هو بسبب سرقة تلك المشاريع من اصحابها وقيام جهات واشخاص لاتفقه حيثييات المشاريع والأهداف المتوخاة منها إنما تقوم بها بقصد التكسب والتنفع المالي

وتلك كارثة كبرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك