المقالات

من كل قبيلة رجل..سُنة السوء..استراتيحية القتل بالسكاكين

1580 2021-06-24

 

عباس الزيدي ||

 

"من سن سنة سيئة  فعليه وزرها  ووزر من عمل بها"

هي استراتيحية ليست  جديدة وإنما ابتكرتها  قريش يوم كانت

ا َلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النّارِ، مُذْقَةَ الشّارِبِ، وَنُهْزَةَ الطّامِعِ، وَقُبْسَةَ الْعَجْلانِ، وَمَوْطِئَ الأقْدامِ، تَشْرَب الطّرْقَ، وَتَقْتاتُ الْوَرَقَ، أذِلَّةً خاسِئِة  {تَخافُونَ أنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِكُمْ}.

فَأنْقَذَهم  اللهُ تَبارَكَ وَتَعالى بِمُحَمَّدٍ صَلى الله عليه وآله

ولم يرق لقريش ذلك الأمر فاردات اغتيال الرسالة في مهدها ونست أن للبيت رب يحميه، وصدح  الحق  بقوله تبارك وتعالى " انا أنزلنا الذكر وانا له لحافظون".

قررت قريش أن تغتال الرسول الأكرم صل الله عليه واله وسلم  في طريقة غادرة وان تنتدب  من كل قبيلة( رجل خسيس ) وفي جوف الليل تتسلل إلى بيت النبي وتطعنه  طعنة واحدة، حتى يضيع دمه بين (المتظاهرين.. اقصد القبائل !

وفي تلك الليلة كان فدائي الاسلام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في فراش النبي الأكرم و وذهب كيد المكرة ادراج الرياح ورجعوا ج بخفي حنين، وهكذا أنقذ الله  النبي ورسالته بعلي العالمين.

اليوم وبعد ان انتهك العملاء هيبة كل شئ  بما فيها القضاء (اين المتباكين على هيبة الدولة) 

حاولوااستنساخ تلك الاستراتيجية ذات العمق والحضن العربي وان تقوم ثلة ممن يحسبون على المتظاهرين بالقتل بالسكاكين رجل من الأمن أو الشرطة أو الجيش أو نائب من النواب كما حصل يوم أمس في التعرض على النائب الشيخ عبد الامير تعيبان الدبي شيخ عشيرة الدبات النائب عن كتلة الصادقون وكذلك ماحصل وبنفس الطريقة للنائب حسن فدعم  الجبوري وحصلت جرائم مماثلة في ساحة الوثبة وكذلك الجريمة النكراء  التي  طالت الشهيد وسام  العلياوي وأخيه في ميسان.

وهكذا تستمر الجرائم والتجاوزات  دون رادع تحت مسمى حرية الرأي لأبناء العراق، وكأن ما يقوم به هولاء الشرذمة من العملاء والمأجورين من عمليات قتل لا تطال العراقيين وكأن ضحاياهم منغير ملة علما ان الحكومة العراقية هي من تتحمل مسؤولية حمايتهم والاقتضاص من القتلة والمجرمين ايا كان هذا القاتل من المتظاهرين أو من غيرهم من المندسين والعملاء  أو القوات الأمنية.

وعليه لابد من الاقتصاص العشائري، بحيث لو تم تشخيص ومعرفة ثلاثة من أصحاب الهرج والمرج ومعاقبتهم عشائريا لما تجرأ الآخرين على  تلك الفعلة وتكرارها.

من هنا .....

لابد من فعل وإجراء حازم لوقف هذه المهازل التي تستهدف الأرواح  والمقدرات والوطن

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك