قاسم آلماضي||
منذُ أن بدأت التظاهرات في العراق َوَلحدِ هذهِ اللحظة لم نَعرف ماهي مَطالبُ المتظاهرين وَكلُ ماأعرفهُ هو السَخطُ على النظام السياسي الذي إنحَسَرَ فقط في شخص الأُستاذُ عادل عبدالمهدي ألرَجلُ الذي شَرفَ العمليةِ السياسيةِ صاحبُ ثقافة الاستقالة
وأما باقي المطالب َذهبت لانَعرفُ لها بدايةٍ ولانهاية لِدَرجة ان يُطالب بتطبيق المثلية اي الحريةِ الجنسية اي الشذوذ وطبعا هذا المطلب هو مناضلين وشهداء على طريقتهم وسارع الكثير من الناس للتَضامُنِ مع تلك التظاهرات وبعد تَعطيلُ الدوام وقطع الطُرقُ وأعمالُ شَغبٍ رافقها قَطع روؤس وتَعليقُ الُجثث والتمثيلُ به على طريقة داعش والبعث وبعدها فيلمُ ماري وماادراكَ ماماري وفيلمُ ماري والرؤوس المدبرةَ نَعرِفهم طبعاَ لقد تذوقوا الكعكةَ والِذهابُ للنضال وأبو التُكتُك والوطن والجماهير الى حَيثُ يشاؤون ان يَذهبوا لقد رَبِحت الصفقةُ.
واما الصنف الثاني الذي له فُتات الكعكةَ سارع على انفاقهِ في تَشكيلُ حِزبٍ سياسي وَدخَلَ الانتخاباتُ بعد ما كان يطالب بِحلِ جَميعَ الأحزابَ أَيُها الشعبُ المسكين ألى أين؟؟؟
لقد استخدمَكم هؤلاء وركبوا عل أكتافِكم فرح ابو التكتك فَبطنٌ خاويةٌ بلا وطنٍ ونضال وحتى تِلك الدراهم التي كانت تَجودُ بِها السفارةُ التي يشتري بها الناشط سيارة آخر موديل وانتَ حِصَتكَ ملءَ خزان ألوقود ويُبقي لك الشعارات والخيم ويبقى لنا الوطن..
https://telegram.me/buratha