المقالات

ثقتنا بمقاومتنا..

1188 2021-06-13

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ الكتابة تحت هذا العنوان في هذا التوقيت بالذات تكون أكثر وضوحاً وإشراقاً، إذ المقاومة المشروع والمحور يُثبت للجميع بأنه حق مشروع وسبيل وحيد للتصدي لكل محاولات الإستعباد والإذلال والهيمنة الغاشمة التي تقوم بها قوى الكفر والضلالة المتمثلة اليوم بأمريكا والصهيونية وزمر التكفير والإرهاب التي تتمركز في مساحة الذهن الخالي السعودي وما حوله ومَن ينتمي له من أصحاب الفكر الإلتقاطي الشاذ..

المقاومة في فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني حق مشروع، ومقاومة الشعب اللبناني ضد الصهاينة حق مشروع، ومقاومة العراقيين "الحقيقية" للإحتلال الأمريكي ولعدوان داعش الإرهابية التكفيرية حق مشروع، ومقاومة الشعب السوري المُمتحن لقوى الغطرسة والهيمنة غير الأخلاقية وقوى الإرهاب والتكفير حق مشروع، ومقاومة الشعب اليمني للعدوان الوهابي السعودي الإرهابي حق مشروع، ولا سبيل لهذه الشعوب بحياة حرة كريمة إلا بالمقاومة التي يجب أن تكون مقاومة شاملة لا تقتصر على حمل السلاح فقط، بل هي مقاومة مسلحة، ومقاومة ثقافية، وإقتصادية، وإجتماعية، وسياسية، مقاومة في كل شيء لأن الأعداء لا يدخرون جهداً في التعدي علينا ولا يتركون وسيلة أو ثغرة إلا ونفذوا من خلالها للإيقاع بنا.

الحديث بلغة أخرى غير لغة المقاومة فيها شيء من "الرومانسية" والبراغماتية غير الموضوعية لن يفضي إلى نتيجة كما لم يفض إلى نتيجة في السابق..

وهؤلاء أحزاب وقوى وشخصيات المجاملة الهزيلة شراذم لا يؤمنون بمصالح الأمة ولا يقدرون منافع ومكاسب الجماعة بقدر ما يسعون لتحقيق مصالح ومنافع ومكاسب خاصة بهم لا غير.

المقاومة الشاملة مشروع الأمة الشامل الذي يصون حقوقها ويحقق لها العزة والكرامة والرفعة والإقتدار، ورقصات الشخصنة "البيتوتية" البدائية مشاريع فردية خاسئة منحسرة تبين مستوى إنطاط وذل القائمين عليها.

نحن اليوم أكثر عزة ومنعة بالمقاومة وأقدر على تحقيق آمال الناس وتطلعاتها..

بالمقاومة الشاملة قهرنا مشاريع الأعداء وأوقفنا مسلسل القتل العمد الذي يشنه علينا هؤلاء بغية إذلالنا وسلب إرادتنا ونهب حقوقنا وتركنا جهلة فقراء جياع تحيط بنا الشكايا من كل حدب وصوب.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك