عباس كاطع الموسوي ||
السالكون طريقهم الى الموت، هل كان لكم وداع، وانتم تحثون الخطى لمصيركم المجهول.هل كان لكم امنيات اللقاء مع الاحبة.. أحبتكم سينسون ملامحكم مع الوقت...نشيدكم نشيد الشهداء عبر بوابة الشمال في صلاح الدين، وعشائر البو عجيل والبو ناصر هم الغادرن الجبناء، متيقنون أن هند صدام كانت حاضرة... هل تغادرون اﻻن وليس لكم عودة للقاء..احسب انه الوداع اﻻخير.. وبه ارواحكم تطيرالى فردوسها، والمصير لم يعد مجهول، دمائكم في الصخرة ﻻ زالت ظاهره وﻻ زالت تصرخ الظليمة من اناس لم يعرف وﻻدتهم.... ﻻ زالت الدماء سوداءلم تبرح الذاكرة...ﻻ زالت عيون امهاتكم ساهرة في الفلوات، تنتظر عودتكم.التي غيبها شوق الى السماء...وهو يطارح الكبرياء.أجسادكم ﻻ زالت طريه وهي تخرج من التراب، أنتم ﻻ زالتم صدى خطواتكم نغمات.
بعدكم وفاجعتكم حسراة دموع، احبتكم امتزجت مع الدماء
مع هدير ماء دجلة..تحاكي فراق ليس له رجوع
واي فراق كله اشتياق لغربة طويله فيها الدماء
على صخرة تحكي فراق اﻻحبة.في زمن ردئ ، كان فيه سبايكر يحكي قصة ماساة كان الجلادون يحكون قصة رذيلة
ـــــــ
https://telegram.me/buratha