د. حيدر سلمان ||
قبل سبعة اعوام سقطت اهم مدن العراق وهي الموصل بيد تنظيم داعش الارهابي بمعونة داخلية وخارجية بعد موجة احتجاجات استمرت اشهر وادت لشقاق كبير استغلت احداثه تنظيمات بعثية وداعشية ودول ناصبت العراق العداء.
وهنا حدث الكثير مما لايمكن نكرانه
🔹️لايمكن نكران تحمل الحكومة المحلية في نينوى الجزء الاكبر من سقوط المدينة كما لايمكن نكران الدور التحريضي الذي اجج السكان ومهد دخول التنظيم ومن معه من فصائل.
🔹️كما لايمكن نكران ترك كبار قادة الجيش والشرطة موقعهم بدون امر انسحاب وذهابهم لانتمائاتهم.
🔹️كما لايمكن نكران بقاء قادة ميدانيين يقاتلون برغم سقوط مدن باكملها مثل لواء في تلعفر وقوة مكافحة الارهاب في مصفى بيجي.
🔹️كما لايمكن نكران صمود مدن صغيرة ولكنها كبيرة بما فدمت مثل امرلي و الضلوعية والدجيل وحديثة.
🔹️كما لايمكن نكران ان نفس من شارك بشكل مباشر او غير مباشر بسقوط الموصل وكان مستبشرا خيرا ظنا منه انه عهد جديد من التحرير عاد يتوسل لاحقا لتحريره من براثن الارهاب.
🔹️كما لايمكن نكران ان كثير ممن كانوا في كل ما ذكرته الان في مواقع سيادية ويامر وينهي ولا كانه كان مشاركا.
🔹️كما لايمكن نكران ان كثير ممن تسبب بضعف الجيش ومنع تسليحه وبتعمد وسمى جهاز مكافحة الارهاب ب "الفرقة القذرة" عاد يتعكز عليها بالتحرير واتهم الحكومة بانها هي من سهلت دخول داعش دفعا للشبهة عنه.
🔹️كما لايمكن نكران تسارع متطوعي مدن الوسط والجنوب وبمساعدة ايران والولايات المتحدة وبفتوى المرجع الاعلى السبد علي السيستاني، تحررت المدن ومن كان مع داعش او ينظر لها، انقلب موقفه مجبرا بين ضغط المحرر وتسلط داعش.
🔹️كما لايمكن نكران ان العراق خسر مالا ودماءا ثمينة لتحريره وتلك دماء الشهداء التي رسمت خارطة جديدة للبلاد وهي محررة بعد ان كانت متلاشية.
🔹️كما لايمكن نكران ان التنظيمات المسلحة وداعش اختهم الكبرى وصلوا لاطراف بغداد ليهب الحشد شيبة وشباب ليشد من ازر الجيش والشرطة في تحرير الارض والعرض واليوم يتهمون بشتى التهم بين العمالة وبين السرقة وبين التصفية العرقية.
🔹️كما لايمكن نكران ان هناك حزب كردي استغل ضعف العراق وسقوط مدنه واحتل مدينة كركوك وعمل على تغييرها ديموغرافيا وغير مصادر ثرواتها لصالحه وطرد كل موظفي الدولة وجاء بموظفين منه بدلا عنهم في نفط الشمال وطرد الجيش وصور ذلتهم.
🔹️كما لايمكن نكران امتداد نفس الحزب الكردي للسيطرة على عشرات الوحدات الادارية وزعيمه تحدث وبنفسه قائلا "رسمنا حدودنا بالدم وما اخذناه لن نعيده" وذهب للتصويت على الانفصال مستغلا ضعف العراق وانهياره.
🔹️كما لايمكن نكران عودة منصات التحريض في مواقع التواصل ضد الجيش تارة وضد الحشد تارة وضد اطياف الشعب تارة اخرى والهدف هو ابقاء العراق ضعيفا فاشلا متفككا ولو ادى ذلك لحرب اهلية.
🔸️للتذكير: تحررت مدن العراق بعدها من جرف النصر الى مدن تكريت وضواحيها الى مدن وضواحيها الى مدن الرمادي وضواحيها الى مدن نينوى وضواحيها وانتهاءا بكركوك التي اريد بها ان تخطف مستغلين ضعف العراق انذاك.
انه التاريخ الذي نذكره ونحن عليه مؤتمنين وان نسي او تناساه البعض فنحن عليه شهود عيان ونعمل على نقله بحرفية واتقان ولست معنيا ان اعجب البعض ام لم يعجبه ما ذكرت.
https://telegram.me/buratha