المقالات

العار والدولار..محركات الانتخابات ستصبح مكرمات

1361 2021-06-10

 

عباس الزيدي ||

 

على غرار ماكان  يفعله  الطاغية  الملعون حين يصدر قرار تعسفي وبعد فترة  يتم إلغاء ذلك القرار واعتباره مكرمة وهبة يمن بها على المستضعفين.

قرارات رفع الدولار وسياسة التقشف التي اتخذتها حكومة الكاظمي  بموافقة المنظومة السياسية الفاسدة  في ظروف أخذت فيه أسواق النفط العالمي بالتصاعد حتى تجاوز سعر البرميل الواحد  أكثر من 70$ ولازال غالبية  الشعب العراقي يترنح تحت الفقر  والجوع والخرمان مع غياب معظم الخدمات واختطاف  البطاقة التموينية التي هي  المادة الأساسية لبطون  الجياع   وعماد قوتهم .

جميع المنظومة السياسية مشاركة في عملية القتل تلك ولم ولن استثني منهم أحدا وسؤالي إلى الذين يريدون وطن .....

كيف كان السيد عادل عبد المهدي يدير دفة السلطة بواقع 20$ للبرميل الواحد .... ؟؟؟؟

·        كل ساسة السلطة مشاركون بتلك الجريمة

·        لا توجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار

·        من لم يلتحق  بمعسكر الحق فقد خذل الحق

·        وحتى ينجوا من ينجو عن بينة ويهلك من يهلك  عن بينة

·        أن يسمع  قائد ما .... وصنم ما ..  

عن ابسط الحوادث ويعلق مغردا

ويسد إسماعه  عن  انين الفقراء وصرخات المعوزين واليتامى والمرضى

انه النفاق بعينه

وانه الخداع الواضح

 تبا  وسحقا  لكل من طلب النصر بالجور والظلم 

متطلبات الانتخابات  التي ترجمت  إلى خطوات  وقرارات  جائرة وظالمة   سبقت  تلك الانتخابات المزمع اقامتها   سوف يتم إلغائها و تتحول إلى مكرمات ( بجرة  قلم  أو تغريدة )

على من تضحكون

وعلى من تدجلون

خاب سعيكم وشلت ايديكم 

وقد تجاوز ظلمكم  المدى والآفاق

سيطول وقوفكم  أمام الله في عرصات  يوم القيامة وسوف يفاجئكم جمع كبير من الأيتام والفقراء والمحرومين  وهم يضجون في رفع الظلامات  أمام الملاء

لقد خسرتم  الدنيا والآخرة

وستصلون  جحيما  من السحت  الذي في بطونكم 

اما والله فإننا لكم  خصوم  لن  نهادنكم  أو نجاملكم  أو نبرأكم  الذمة

الا .. لعنة الله عليكم

فانتم  من ظلمتم  انفسكم 

ويوم ينادي  المناد

الا لعنة الله على القوم الظالمين

وما ظلمناهم  ولكن كانوا  انفسهم  يطلمون

وعلى الباغي تدور الدوائر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك