المقالات

قاسم مصلح ..لا يصلح

1689 2021-06-09

 

عباس الزيدي ||

 

أطلق اليوم سراح قاسم مصلح قائد عمليات الانبار  للحشد الشعبي لعدم ثبوت  الأدلة إزاء التهم الموجهة إليه

مصلح _ ارتكب   (جريمة كبرى ) حين  منع دخول الدواعش القتلة من سوريا إلى العراق تحت حماية قوات الاحتلال الأمريكي   ووقف سدا منيعا مع  إخوته  وهذه تعتبر جريمة حسب وجهة  نظر  الذين  لا ينتمون  للوطن

  مصلح  _، القى القبض على عدد كبير من الدواعش  قبل دخولهم لقاعدة الاحتلال الأمريكي وهم  يحملون هويات وباجات  خاصة لدخول قاعدة الاحتلال لغرض التنسيق والحصول على الدعم  للقيام  بالعمليات الارهابية  وقتل العراقيين  هنا وهناك

وهذا لايروق  لقوات الاحتلال ومن تعاون معها 

 مصلح _  ينتمي إلى أكبر  منظومة  عقائدية مرجعية   شعبية هزمت داعش  وافشلت  مشروعا  ظلاميا  في العراق  والشرق الأوسط  بذلت عليه دوائر الاستكبار والصهيونية العالمية جهدا كبيرا وأموال طائلة أشرف على إدارة وتنفيذ ذلك المشروع  عتاة المجرمين من ذوي الخبرة لأجهزة المخابرات المعادية مع الإمكانيات الهائلة

انتهى المشروع الظلامي  بفتوى الجهاد الكفائي و ولادة حشد الله المقدس

إذن مصلح ابن المرجعية  وهذا لا ينسجم مع أهداف الاستكبار وعليه تم استهدافه

مصلح _،  كان من أوائل المدافعين عن العراق والمقدسات وبذل ٠جهدا كبيرا شأنه شأن إخوته القادة  والمقاتلين في الحشد

مصلح _ كان يرعى عوائل المناطق  المحررة ويحيطهم بعنايته أثناء وبعد عمليات التحرير  وكان بيننا ومعنا  وسائر الاخوة في الفصائل  في تحرير الموصل و الفلوجة  وبيجي وتأمين الحدود وغيرها من المناطق  كان هدفنا الأول حماية أبناء تلك  المناطق  وفك  أسرهم  ولو كلفنا ذلك حياتنا ومن ثم  رعايتهم  وايوائهم وتوفير الخدمات لهم  ولطالما جعلت داعش أبناء المناطق تلك دروع بشرية لها 

مصلح _  وضع نصب عينيه وهو قائد عمليات الانبار للحشد الشعبي الحرص على امن المواطن ورعايته والتفاعل مع أبناء المنطقة الغربية والتواصل معهم وكان موقف الاخوة هناك مشرفا حين خرجت بالتظاهر   عشرات العوائل والعشائر  تطالب  بإطلاق سراحه والأمر كذلك  ينطبق على مدينة كربلاء المقدسة الذي دافع عنها وحرص على قدسية تلك المدينة التي يامها  ويزورها  عشرات الملايين سنويا   من العراقيين ودول العالم ذوبانا  في العشق الحسيني

مصلح _ وإخوته  من أبناء الحشد الشعبي لا يصلح  للبقاء والعمل والحياة في نظر أعداء الأمة

وها هو..مصلح بين أحبائه أطلق سراحه من التهم الكيدية لعدم ثبوت الأدلة بعد أن  قال  القانون والعدل كلمته

حفظ الله مصلح وجميع أبناء الحشد والقوات الأمنية وسائر أبناء العراق الشرفاء والقوى الوطنية المخلصة  و عمادها  المقاومة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك