المقالات

الإستشارة عندما تكون سوءا..!

1186 2021-06-09

 

قاسم آل ماضي ||

 

منذ ان تطورت المجتمعات الإنسانية واصبح لهم قائد او مرشد او زعيم ظهرت الحاجة للأستشارة من اهل الحل والعقد وكبار القوم سواء كان ذلك المجتمع دولة أو إمارة  او عشيرة وحتى الى  رب الأسرة.

الأستشارة من ركائز التصويب في القرار بل المشاركة في صنعة وقد أشار القران الكريم الى تلك الحال من جهة الحث ومدح المؤمنين حيث قال سبحانه (وامرهم شورئ بينهم) كما أن هناك مقوله او ربما حديث يحدث علئ الشورى وبين فوائدها اقصد الشورى (من شاور الناس شاركهم في عقولهم).

 الشورى مثل كثير من التصرفات التي تخضع لنظام مازاد عن حده انقلب ضده وككل الكثير من التصرفات في بلدنا الحبيب لا نحصل الى ضد الفائدة المرجوة من ذلك التصرف نظام دولتنا بل مصادر القرار والدوائر التي تشكل حجر الرؤية في صنع القرار تضج وتعج بالمستشارين المفيد منهم والغير مفيد بل حتى المضر فترى المؤسسة الفلانية فيها نسبة مستشارين بعدد ربما ينافس عدد الموظفين فيها عدا الدوائر الخاصة بالاستشارة الفعليه ويمكن ان يكون البعض منهم مسشار مفيد فعلاََ وهم قلة.

لكن هناك الكثير غير ذلك ربما اراد المسؤول الفلاني ان يكرم ابن خالته عمة ابوه بعد أن عين كل اقاربة فينعم على الأخ بصفة مستشار لا  لأن ذلك الأخ فهيم  او عنده علم ماوراء الطبيعة بل لأنه فلان حتى يحصل علئ كل الامتيازات التي هي لا تعد ولا تحصى هذا للمستشار الذي لايهش ولاينش وبعض الشر اهون.

هناك نوع آخر أخطر هو المستشار الذي يقود مؤسسات حساسة حيث يتحكم ذلك المستشار بمقدرات تلك المؤسسة بل بمقدرات البلد ناهيك عن الرواتب العالية والعالية جدا والنثريات وبدل سكن حتى لو كان يملك عشرة مساكن والسيارة والحمايات هو مامن شأنه ان ينهك اكبر الميزانيات اضف الى الضرر الناجم عن سوء التصرف ومنهم ماهو مخضرم  من زمن البكر ربما او نوري سعيد.

البلد في تراجع ولانحصل من ذلك الكم الهائل من المستشارين غير ضجيجهم او تعطيل عجلة ادارة الدولة ذلك عدا من يحمل منهم أجندة خاصه يريد تنفيذها على ذلك الشعب المسكين أثارت الفتن والقلاقل ولايعبأ بذلك فهو ليس صاحب قرار هو مستشار.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك