أياد رضا حسين آل عوض ||
(8/6/2021)
ومنها على سبيل المثال :
(يتسائل هل سيستجيب الشعب للحكومة اذا ما قررت تنفيذ حملة لسحب السلاح بكافة صنوفة )
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
لقد مضت سنوات كثيرة ونحن نسمع من اوساط حكومية وقوى سياسية مختلفة بما يسمى بالسلاح المنفلت ، او سلاح المليشيات او غيرها من التسميات ، وكذلك يطرح بشكل مستمر على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ،، الى غير ذلك الاكاذيب والاقاويل التي لم تغير من الواقع شيئ ،،،ان هذا السلاح الذي يجري الحديث عنه، هو اكثر من 97% منه لدى مجتمعات القبائل والعشائر، ولو نذهب فقط الى مدينة الصدر ومدينة الشعلة ومدينة الحسينية، فكم مليون قطعة سلاح متنوعة موجودة ؟؟!!
ان انتشار السلاح بهذا الحجم هو بسبب سيطرة الاعراب على مفاصل الدولة والمجتمع وشيوع قيم البداوة والتعرب وكذلك ماقام به النظام السابق من توزيع عشرات الملابين من قطع السلاح الى العشائر والتنظيمات الحزبية ، او حتى الجماعات المدنية المسلحة التي جرى تشكيلها التي كانت تعمل لصالح النظام ، ويبدو ان عسكرة المجتمع لم تنتهي بانتهاء النظام السابق وانما هي مستمرة ولازلنا نرى المسؤول الكبير في الدولة الذي هو اساسا من مجتمعات البداوة والتعرب يهدي قطع السلاح لزائريه ، دون الهدايا الاخرى ،،، اما حصر السلاح واختفاء هذة الظاهرة المتخلفة المرعبة ، مرتبط بانهاء حكم الاعراب الذي لازال مستمرا منذ اربعين سنة ولحد الان، وعودة مجتمع المدينة المتحضر لادارة الدولة والمجتمع.
منها :
((2)) (هل ادارة دولة بقوانين صارمة وحدية ولا سماح لمن يستهين بها اولى ؟ ، ام اهتمام الدولة ببناء الانسان المنتج المدرك لمسؤولياته اولى ؟)
وقد علقت على ذلك بالاتي :-
ان بناء انسان مدرك لمسؤوليته ومنتج يحقق التقدم والازدهار لبلده وشعبه ،، لا يمكن ان يتم دون دولة قويه وصارمة في تطبيق قوانينها وانظمتها وهيبتها وسطوتها المستمدة اصلا من تشريعاتها الدستورية والجزائية والمدنية ،، وهذا ما اشرنا اليه في مناسبات كثيرة واكدنا علية ، ولكن هل يوجد لمثل هذة الدولة الان في العراق ، او احتمالية قيامها ، في ظل قوى واحزاب وحركات تتحكم فيها قيم البداوة والتعرب وشريعة الغاب ، اي لغة الذبح والقتل والسرقة والنهب وتسودها الاحقاد والعداوات ونزعة الانتقام والثأر ،،، لا بناء ،، لا ازدهار ،، لا تقدم ،،، مع دولة التخلف ، ودولة الا قانون ولا نظام ،، وحكم الاعراب .
ــــــــ
https://telegram.me/buratha