أحمد رضا المؤمن ||
في إحدى المناسبات زرت سماحة آية الله المجاهد الشيخ مُحمّد مهدي الآصفي "قدس سره" (ممثل السيد الخامنئي "دام ظله الوارف" في العراق) أوائل 2014 وإستمعت إلى كلام قيّم لهُ لفت إنتباهي عبارة مُميزة أكثر من غيرها بقيت عالقة في ذهني ..
إذ قال "رض" ما مضمونه : (عليكم أن تزوروا ساحات القتال والمواجهة مع الأعداء وأن تملؤوا رئتيكم من رائحة البارود وأن تعوّدوا أسماعكم على أصوات المدافع والصواريخ والإطلاقات لأنكم بذلك ستقدرون معنى الجهاد والمقاومة وتزدادون شجاعة وجرأة على العدو) .
كان حديثه القيّم هذا في فترة مواجهات الجيش وفصائل المقاومة الإسلامية (العصائب وبدر وكتائب حزب الله) بإشراف الحكومة مع الزمر التكفيرية في الأنبار وحزام بغداد وديالى وو أي قبل سقوط الموصل وصلاح الدين وغيرها بيد داعش في حزيران 2014.
بعد هذه السنوات أشهد بأن رائحة البارود وأصوات الإطلاقات التي عشت أجواءها في فترة ما كان لها الفضل الأكبر في جرأتي على الأعداء وأتمنى أن تحصل دورات تدريب ومعايشة للشباب تنظمها هيئة الحشد الشعبي ليس بهدف القتال وإنما للتدريب والتعبئة للتعريف بطبيعة حياة المجاهدين والمقاومين وعرض جمالها العرفاني .
https://telegram.me/buratha