المقالات

تفجير الكاظمية..رسائل أمريكية مبطنة

1504 2021-06-04

 

عباس الزيدي ||

 

لا يختلف اثنان  على داعش بأنه صناعة أمريكية  هي والقاعدة وجميع التنظيمات الإرهابية....

علما ذلك الاعتراف  صدر من أكثر من مسؤول أمريكي

ماحصل يوم أمس من تفجير وعمل ارهابي استهدف  الإمام الكاظم عليه السلام في باب المراد والذي أعلنت داعش  مسؤوليتها  عن ذلك  عبر بيان في موقعها الرسمي

 وحقيقة الأمر أن الاحتلال الأمريكي هو الذي يقف وراء تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف المقدسات وغيرها

وهذا ليس من باب الإيمان بنظرية المؤامرة بل هناك ما يؤكد ذلك  وقد تكرر الأمر  لمرات  عديدة وهناك أكثر من دليل

1_ إدخال قادة  وعناصر داعش من سوريا إلى العراق وبرعاية قوات الاحتلال  لأرقام الوضع الامني ونشر الفوضى و احياء الفتن الطائفية في مفصل  حساس   لغرض الضغط على العراق وبالتالي تمرير مشاريعها   ومن أهمها البقاء في  العراق دون انسحابها

2_ ان داعش تقوم بعملياتها  الإرهابية تنفيذا بتوجيهات  وأوامر  المخابرات  الأمريكية سواء في العراق أو سوريا  أو باكستان أو  أوكرانيا أو أي منطقة في العالم

3_ لقد استهدفت قوات الاحتلال سابقا مناطق مقدسة  في العراق بما فيها الكاظمية سابقا  والنجف الاشرف و كربلاء  المقدسة عن طريق داعش

4_ ان  العمل الإرهابي الذي استهدف الإمامين العسكريين في سامراء المقدسة جاء بعد تهديد مسبق من  قوات الاحتلال الأمريكي للضغط على القوى الشيعية   ولنشر  الاحتراب  والفتن الطائفية 

والاهم من ذلك .... لقد  أثبت  خبراء المتفجرات أن عملية تفجير سامراء  بحاجة إلى وقت وبحاجة إلى مواد متفجرة من نوع خاص وخبراء  تفجير  على مستوى مهندسين

 وقد حدث التفجير أثناء تواجد قوة من  قوات الاحتلال  كانت موجود  قبيل الانفجار  انسحبت فيما بعد 

5_ ان وضع العتبة الرضوية في جمهورية ايران الاسلام   من قبل إدارة ترامب في ايامه الأخيرة تحت لائحة العقوبات  يدخل ضمن دائرة  الاستهداف ذاته علما ان الادارة الامريكية  هددت وبكل وقاحة باستهداف ضريح الإمام السلطان علي بن موسى الرضا عليه السلام وكان الرد من قادة الجمهورية الإسلامية عنيفا وقويا  ومزلزلا  

6 _  ماحصل في سوريا  باكستان وافغانستان  لاستهداف المقدسات من قبل امريكا  لا يختلف  عما حصل في العراق

7_ المشروع الطائفي الأمريكي في المنطقة لم ينحسر  على المدن والمقدسات  الشيعية بل تعدى ذلك إلى  سائر  الأماكن الإسلامية من مساجد وتكيات  ومراقد وايضا  استهداف  الكنائس    والاديرة  المسيحية ومراكز العبادات  الايزيدية  وغيرها

8_  ان تفجيرات كربلاء والنجف  الاشرف  والكاظمية   ومراقد   اخرى ومن يقف ورائها ...حاضرة في الذاكرة ولايمكن نسيانها

9_ إرسال بعض المتظاهرين  للعبث  في امن  كربلاء والنجف وبدعم   واستهدف  المراجع وبدعم السفارة الامريكية  و  ماحصل في  زيارة الاربعين الأخيرة من مؤامرة أمريكية  كبرى  خير دليل على ذلك

10 _ أن استهداف قنصلية وسفارة دون غيرها  ذات مساس  بالمقدس  وقدسيته  لاتحتاج  إلى شرح واسهاب  واطناب   لتوضيح  الواضحات  والأهداف التي تقف ورائها 

11_ ان الأسلوب الخسيس  والخبيث  لقوات الاحتلال  الامريكي ومشروعها  الرامي إلى تمزيق  العراق والبقاء فيه بعد ضرب مقدساته  واستهداف  عقائده  عن طريق الغزو الثقافي  واضح لكل ذي عقل وبصيرة

الخلاصة _، رسائل قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني  ومن يعاضدها  من أدوات داعشية وخليجية ومحلية واضحة  كوضوح  الشمس

ومن اولى اهدافها  استهداف المقدسات  والمرجعية الرشيدة 

 وللاحرار  والشرفاء  والقوى  الوطنية   وابناء الامة كلمتهم  الأخيرة

وللمقاومة كلمتها  ولها  الطلقة الاخيرة  

نصرنا قادم

موقفنا ثابت 

قرارنا  مقاومة

انا شيعي

إذن انا مقاوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك