المقالات

تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيس بوك

943 2021-06-03

 

  اياد رضا حسين آال عوض ||

 

 (28/1/2021))

   فمنها على سبيل المثال ،  

    ((1)) (ليس من الانصاف نعت المسؤول الفاسد والمسبب في التدهور (بصاحب السعاده والفخامه) و مهما كان منصبه رسميا) ، وقد علقت على ذلك بما يلي :- 

    ان هذه الالقاب كان لها ناسها وشخصياتها كما شاهدناهم ابان العهد الملكي عندما كان العراق دولة بمعنى الكلمة و فيها رجال سياسة ورجال دولة كبار ، اداروا نظام سياسي قوى يسود فيه النظام والقانون . اما ان تصبح(الكرعة وام الشعر) و(شعيط ومعيط) وهذة الاشكال (المزنجرة) ،الفاشلة  والفاسده والتي لا تصلح لشيء ان يطلق عليها القاب (دوله ومعالي)  فهي الكارثه بعينها ، وليس لنا ان نقول ، الا  لعنه الله على الذي تسبب واوصل هؤلاء الى هذه المناصب و

هذه المواقع في ما يسمى بالدوله العراقيه التي لم يبقى فيها سوى الاسم .    

      ((2))   (بغداد تستغيث اوقفوا استيراد السيارات والتكتك والدراجات ، صارت بغداد عبارة عن مدينة في باكستان) ،    وقد علقت على ذلك بما يلي :-

   لو ان الامر يتوقف فقط لان تصبح بغداد مدينه باكستانيه من حيث وسائل النقل والعمران ، فهذا يمكن القبول به ، اما ان تتحول من عاصة كان لها اسم خالد وموقع حضاري وعاصمة للدولة ولها من الاهمية بمكان في المنطقة تعج بالعلماء والاساتذه والاكادميين والاختصاصين ،، الى مكان يتلاعب بها الاعراب واهل العصبيات والجهال في مشاكلهم ونزاعاتهم وممارساتهم وسلوكياتهم الغير حضارية ومنها الارهاب المجتمعي في ارتكاب اشكال وانواع الجرائم والتي ابسطها القتل والذبح والسرقة والنهب وتصفيه الاخرين لاتفه الاسباب والانتقام والاعتداء على الشخصيات العلميه والاكاديمية والعوائل المتحضرة ، فهذه هي الكارثة والماساة بعينها ، وان الذي شجع هؤلاء للهيمنه على الاوضاع  هم القاده السياسيين في النظام السابق والنظام الحالي . 

     ((3))    (مع الاسف لا مكان للمثقفين والمحترمين في عالم الفيسبوك ، حيث قرروا ترك هذه الساحة ،  والسبب هو تسلط الهمجية وعديمي التربيه ،،، لا ينفع معهم (بلوك) لانهم يدخلون في صفحات اخرى جديدة ) ، 

  وقد علقت على ذلك بما يلي :- 

   ان سيطرة الاعراب والمتخلفين والهمج وذوي العصبيات والنزعات العدوانية على كل شيء في هذا البلد ومنها وسائل التواصل الاجتماعي ولذلك فان احد اهم المشاكل والتحديات التي يواجهها الكتاب والمثقفين واصحاب الراي ، هو مايصدر من هؤلاء العوام من تعليقات وتصريحات ، احيانا تحمل عقد وعصبيات مقيته ممجوجة ،،، واحيانا وهذا هو الاكثر والازعج ، انها بعيد عن اسلوب اللياقه والادب وقد تصل احيانا الى استخدام عبارات سوقيه والفاظ نابية ، ولكن نقول لعنه الله على هذه الانظمة التي اوصلت وشجعت هؤلاء لان يعبثوا ويعتدوا وكما يحلولهم ويدمروا البلاد ويهلكوا العباد )   

  ((4))    (انطيني شيء واحد بالعراق يشعرك بالامل وحلاوه الحياة ، علموك تسولف لولدك وتوصيهم بان يسمعون اغنيه الحياة حلوة ، او توصيهم ان يتفائلوا بالخير ليجدوه) ،     وقد علقت على ذلك بما يلي :- 

   قال تعالى في الايه (113) من سورة هود (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون)  ماذا نتوقع لمجتمع عبد وتذلل وتملق للطغاة والجبابره والظلمة وحتى جلاوزتهم واعوانهم وخدمهم وصفق وهتف  ورقص لهم ، ان الله يمهل ولا يهمل ، فقوم الطاغيه فرعون مجرد اطاعوه بعد ان استخف بهم ، فكان العقاب الالهي وهو ان اغرقهم معه في اليم ، فكيف سيكون العقاب لمجتمع اطاع وعبد العن شياطين الانس ؟؟! فكيف سيكون العقاب  وهكذا كان الغضب والانتقام الالهي وهو الموت البطيء الذي سلط على جميع العراقيين ،،،

 وهذا الذي عشناه ونعيشه طيله 40 سنه بكل نكباته وماسيه والامه والذي لم يسلم منه احد وهو الذي اشرتم اليه ،  قال تعالى في سورة فاطر الاية (43) (فلن تجد لسنه الله تبديلا ولن تجد لسنه الله تحويلا) .

 واذا كان هناك من يدعي بانه لم يشارك في  جرائم الشرك التي اشرنا اليها ، فان على الكل ان يعلم بان العقاب الالهي يقع على الجميع الساكت و المتفرج ، قال تعالى في الايه(25)من سورة الانفال (واتقوا فتنه لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه واعلموا ان الله شديد العقاب) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك