المقالات

بشارة الطيب ابن  الطيبين..

1397 2021-05-30

 

عباس الزيدي ||

 

يوم أمس كنت في النجف الاشرف  لزيارة مولى الموحدين  علي العالمين _ عليه السلام ومما لاشك فيه كانت زيارتي بالنيابة عن شيعة أمير المؤمنين  خصوصا العلماء والشهداء  والمجاهدين ومن له حق علينا وخدمة اهل البيت عليهم السلام وبالتأكيد زيارة ابونا الشايب المهندس  واجبة ومن سعدي وحسن حظي أن رياض الشهداء موزعة حيث شواهد وقبور اخوتي  وعمومتي......

لذلك يصبح لزاما بعد زيارة شهداء  سيد الشهداء تكون على مقربة منها روضة شهداء بدر  وان  خالي الحاج  ابو حيدر قريب جدا على روضة شهداء ربع الله   وتكاد تكون روضة شهداء اخوة زينب عصائب اهل الحق   ملاصقة  لقبور   عمومتي  وكذلك الأمر ينطبق على   روضة شهداء الاخوة  النجباء ......

سعادة مع حزن  .... سبحان الله

نقيضان يجتمعان عكس المألوف

 فاما  السعادة .... انك تغبطهم  على هذه الدرجة _ فالشهادة   لاينالها  الا الذين صبروا  ولاينالها  الا ذو حظ عظيم _ الآية  الكريمة _ وايضا من السعادة  انهم شفعائنا   فالاغلب  الاعم   في فصائل المقاومة يعرف بعضنا  البعض  الآخر

فأما أن يكون سجين معك أو قاتلنا  معا

والجميل عندما تجلس عند رياض الشهداء تتحدث  معهم  ويسرح  فكرك ويمر الوقت  دون  أن تشعر به

واما الحزن ........ ينتابك  الحزن  لامرين

الأول لفراقهم  والثاني  انك لم توفق  للحاق  بهم

بعد الزيارة  وتجديد العهد مع الشهداء والدعاء بأن يرزقنا الله مارزقهم من حسن عاقبة رجعت إلى  بغداد وانا مثقل بهموم شتى  دنيوية  واخروية

وفي المساء    اتصل احد من  الاخوة  الأطياب .     

وبعد السلام  قال لي خذ حذرك فإن اهل الغدر اللئام  الجبناء  قوات الاحتلال  الغاشمة تتربص بك مع مجموعة أخرى  من اخوتنا  المجاهدين  في سيناريو غادر جديد يطال مجموعة من الاخوة الكوادر لان قوات الاحتلال  لاطاقة لها في المواجهة المباشرة مع رجال الله مثلما  استثمرت الظروف التي مرت سابقا في العام الماضي عندما اغتالت  الشهداء القادة  وهم دون شك سادة شهداء العصر مع العلم ان الظروف  الحالية تكاد تكون مشابهه 

حيث  خلط  الاوراق  واستهداف الحشد وأرباك  الوضع وإثارة الفتن 

فقلت له ....

اولا  _ ...يا اخي انا انتظرها منذ سنوات

والله لن يزيدنا  ذلك إلا اصرارا وتمسكا  بخط الرفض والمقاومة

انه طريق ذات الشوكة

طريق محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين 

يالها من نعمة أن تكون نهايتك  شهيدا  على أيدي  شرار خلقه

وتلتحق  في ركب الشهداء

وثانيا _  عندما تقدم  قوات الاحتلال  على مثل هكذا حماقة فانتا على يقين  أن الضريبة  والكلفة  ستكون  عالية جدا  على  قوات الاحتلال

ويكون القصاص  من الاحتلال  اضعاف مضاعفة

اللهم عجل لوليك الفرج وارزقنا الشهادة بين يديه ببركة الصلاة على محمد وآل محمد

♡ زيارة مقبولة لنا ولكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك