المقالات

 الأمر الواقع

1410 2021-05-29

 

عباس الزيدي ||

 

ترك الامور والحوادث دون أن يترتب عليها أثر اوموقف  سوف يجر البلاد والعباد إلى ما لا يحمد عقباه

كثير من القضايا  والحوادث  المنكرة والمرفوضة التي حصلت

مرت  مرور الكرام ...  علما انها قوبلت بسخط وعدم الرضا  ولكن  دون ترتيب أثر  وموقف حازم وردة فعل قوية تجعل من الاخر  يندم  ويرتعد ويبتعد عن التخريب  و الاستفزاز   والإقصاء  والتمرد أو الفساد والإفساد  أو الاستهداف

ترتيب الأثر والموقف الحازم بمثابة  سياسة  ردعية  تجعل الاخر ايا كان الاخر ودرجة  خطورته   يعيد حساباته في مواقفه وقراراته  وخطواته سوء كان هذا الاخر

شريك او غريم أو منافس أو عدو

وحتى على مستوى الصداقه هناك حدود

اما ان تترك الامور مفتوحة  هكذا دون موقف وأثر سيجعله يتمادى في غيه ويتفرعن  في طغيانه  وعدوانه و  من المفروض أن تصل  المواقف إلى مستوى العقاب والحساب والردع الحازم  

 ولا نسمح  أن  يتكرر   ذلك  لكي لا يصبح   أمر واقع يمر مرور الكرام

حديثي للجميع في اعادة النظر فيما يحصل من قضايا سياسية  ومواقف  لللسلطة التنفيذية التي جعلت الأمر مفتوحا  انعكس ذلك في المظاهرات  واستهداف القوات الأمنية ومدى انعكاس ذلك بصورة عامة  على الواقع الامني 

وكذلك في التعامل مع  قضايا الفساد التي أصبحت احد اهم  مايميز  العملية السياسية في العراق

وايضا على مستوى البرلمان والسلطة التشريعية والقضائية

واذا ذهبنا أبعد من ذلك فيما يخص  التعامل  المشين لقوات الاحتلال  مع العراق

أو السياسة العدائية لدول الجوار  مثل السعودية والاردن وتركيا ودول اخرى مثل الامارات  وقطر ومصر

كل تلك السياسات والمواقف مرت مرور الكرام دون موقف أو أثر عراقي  يذكر ازائها 

وبالتالي أصبحت  أمر واقع بل المفاجئ والغريب فيها اذا ماحدث موقف إيجابي من تلك الدول اتجاه العراق

الردع مقابل الأمر الواقع هو الذي يقلب النتائج ويضغط  ويغيير  السياسات العدائية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك