المقالات

المقاومة وطن المستضعفين..


 

✍️ مهدي عبدالرضا الصبيحاوي ||

 

بيان السيد السيستاني(اطال الله بعمره ) ليلة أمس الجم فم المتكلمين بالغيض والحقد عن الإسلام ووحدته ووطن الاسلام وحددوه  ،وهذا ليس بجديد  على موقف النجف ومرجعيته الرشيدة ،و إيران وقيادتها...

المرجعية مع المقاومة اينما اقتضى الامر وجودها ،فكما وحدت العراق بطوائفه ومقاومته المتمثلة بفتوى  (الجهاد الكفائي ) وتشكيل الحشد الشعبي  فان بيان المرجعية الرشيدة بالأمس أعطى الشرعية اينما كان ومتى ما تطلبت ضرورة المواجهة   في القدس أو في سوريا في أفغانستان أو اليمن وسواء في إيران أو لبنان واي بقعة من بقاع الأرض، فيها  نصرة المستضعفين .

وهنا اريد أثُير عدة تساؤلات غالباً ودائما ما تثار من جبهة العدو والشيطان من  قبل (مواقع التواصل الاجتماعي) أو الجلسات الخاصة وخاصة قبل أو بعد يوم القدس العالمي الذي حدده الامام الخميني (قدس). وكنموذج منها

1.      (احنه شعدنا وي فلسطين)

2.      ( عايف ضيم العراق ورايح يدافع عن االقدس)

3.      (اروح ادافع عن شعب دزلي مئات الانتحاريين)

4.      (فلسطين وين والعراق)

5.      (يستاهلون باعوا أرضهم)

6.      (سوالف إيران بطلوها)

كل هذا الأسئلة وماشابهها  أجابت عنها مرجعية السيد السيستاني ببيانها.

القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب الفلسطيني لوحده ، بل هي قضية المسلمين والعرب  أجمع قبل العالم الدولي كونها قضية معني بها كل مسلم يؤمن بسنة محمد وآل محمد صل الله عليه وآله وسلم ،ووجود بيت المقدس  الذي هو أولى القبلتين وثاني الحرمين فمن لا يؤمن  ولا يدافع عن أهم ثوابت  الاسلام وتوجهاته، فليرتد عن دين الإسلام

كما لا يوجد فرق بين الشعب العراقي أو الشعب الفلسطيني كذلك الشعب اليمني أيضا وكل الشعوب المستضعفة،  لان عدوها واحد وهدفها واحد، فكما باليمن من باع شرفه  والتحق بآل سعود كذلك العراق من باع ارضة وعرضه للدواعش والإرهاب .

فمن يعترض على نصرة الشعوب المستضعفة، عليه أن يعترض على المرجعية.

 الاتهام بأن من يقف مع جبهة المقاومة في فلسطين  كأنه يقف مع  الجمهورية الإسلامية في إيران وانه تابع لأيران .

من هذا لابد ان نسأل؛- هل فرقت مرجعية إيران وحسبت جهة على أخرى  فمثلما  اعلنت مرجعية النجف أمس لم تختلف عما دعت له مراجع ايران ، أهدافها واحدة كلاهما يدعمون المقاومة وكلاهما مع نصرة الشعوب  .

ماكنت اقصده ، عندما قلت المرجعية وحدت المقاومة الإسلامية في كل مكان. اليوم نرى صواريخ صنعت بأيدي مقاومة شيعية وتطلق بأيدي سنية فمثل هذا يجب أن ننظر إلى إيران كما ننظر إلى اليمن والعراق وسوريا ولبنان كلاهما واحد .

يجب أن نعلنها بوضوح كما دعمت المرجعية المقاومة الإسلامية في العراق بفتوى (الجهاد الكفائي ) وتشكل  الحشد الشعبي فان المرجعية مع المقاومة الدولية أيضا ولافرق أن دعت ليوم القدس أو لنصرة القدس مرجعية قم أو النجف  .

وبهذا التوحد وبدماء القادة والشهداء دماء الحاج قاسم والحاج المهندس الذين اختلطت دماؤهم  معاً (الإيراني والعراقي )  وبسواعد المقاومين في كل أرجاء الأرض ستزول أسرائيل ويمحى  كيانها وسننتصر للمستضعفين وسننحقق حلم الانبياء.

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك