المقالات

مسؤول عراقي سابق هدد بأن "يگلب" الكعبة!

1497 2021-05-11

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ لم ينسَ أبناء البصرة الفترة المظلمة التي مرت عليهم خلال تسنم  الدكتور ماجد النصراوي مهام منصب المحافظ في مدينتهم مدة أربعة أعوام إنتهت بإستقالته وهو يفتتح جسر الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه مغادراً العراق عبر منفذ الشلامچة الحدودي..

الجسر المعلق الذي كان احدى تناقضات النصراوي وهو يقول عنه بأنه أُبتلي به من الدورة السابقة!

وعاد ليمجد به ويُعلن عن جهوده هو في إنشائه وكأنه من بنات أفكاره ولم يبتل به من سابق سبقه أو لاحق جاء بعده!

حديثنا اليوم ونحن نقلب بأوراق بصرية لا يزال حبرها طرياً لم يجف عن قصة هذا المحافظ المتدين "الحملدار" وقلبه "للكعبة"!

الرجل كان منفعلاً وهدد قائلاً "ترى أگلب الكعبة" والدليل هو تسجيل صوتي يتهم فيه أطراف عليا بالتوقيع على عقد يمثل مصالح سعودية في البصرة!

في هذا التسجيل يقول محافظ البصرة السابق الدكتور ماجد النصراوي بأن السيد رئيس مجلس الوزراء في وقتها "الدكتور حيدر العبادي" لن يذهب لزيارة السعودية قبل أن يوقع على عقد "الجميح" رئيس الإقتصادية مال السعودية!

نعود إلى موضوع "گلب" الكعبة!

وقصد السيد المحافظ السابق الدكتور ماجد النصراوي بكلامه هذا..

هل كان ينوي النصراوي المتدين أن يغير قبلة المسلمين بأن يعيدها بإتجاه المسجد الأقصى؟

وهذه فكرة جيدة اذا كان القصد منها لفت إنتباه المسلمين للقضية الفلسطينية..

أم انه قصد بأن يقلب بنايتها "يحطمها" كما أراد الطاغية ابرهة الحبشي وكان للبيت رب يحميه؟

أم أن هناك قصد آخر بقي مكتوماً في قلب النصراوي الذي يكتم اسراراً أخرى كثيرة لعلها تلطخ سمعة "عمايم" وبدل سود وبيض في عواصم القرار العراقي؟

بصراحة وبكل صراحة الله تبارك وتعالى أعلم بقصد النصراوي وأقدر على حماية الكعبة من النصراوي وغير النصراوي..

والله تبارك وتعالى أعلم بالأسرار التي يكتمها هذا المحافظ الذي إستقال وغادر العراق وهو محاط بالشبهات.

طبعاً بعض المسؤولين في العراق سالفتهم سالفة مستشفى المجانين "الشماعية" وطبيبهم الذي دخل عليهم ووجدهم يتصارعون فيما بينهم "والدم للركب والجيوش الألكترونية تبغج" وكان أحد المجانين "بس وحيد" گاعد على صفحة وساكت ما يتعارك!

سأله الطبيب: شنو السالفة ليش يتعاركون الجماعة؟

فرد عليه المجنون الساكت: كل واحد منهم يگول أنا نبي!

فعاد الطبيب ليسأله أنت شتگول؟

فقال له: وداعتك كلهم مخابيل انا ولا مودي "باعث" منهم واحد مو تشوفني گاعد وساكت بعد شوكت بعثت انا منهم نبي!

ولا سالفة "يگلب الكعبة" لو باقي چم يوم چا شوف شسوة بينا من طرگاعة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك