المقالات

الاغتيالات وخلط الأوراق


 

حسام الطائي ||

 

بعد كل حالة خطف تحدث او اغتيال سواء كان ناشط او متظاهر او اعلامي ، بعض السذج والاغبياء يتهم فصائل المقاومة والحشد ، بناءا على تصريحات ومنشورات تتبناهى بيجات وصفحات معروفة التوجه والولاء بإشراف المرتزقة ، ومن ثم تتهم الدولة المحترمة الجارة إيران  وهناك ايضا منصات اعلامية ممولة واجندات مجندة تعمل لصالح سفارات ودول عربية واجنبية تهاجم الجمهورية الاسلامية بالهتافات الملغومة والمغلوطة لكي تضلل الرأي العام ، لهم دوافع سياسية ومشاريع تخريبية !  للأسف اليوم من داخل الصحن الشريف منددين بهتافات (تشرينية تشرينية ضد ايران الجمهورية ) والبعض يريد اسقاط النظام ومن ثم

 أحرقوا القنصلية الإيرانية في كربلاء ردا على اغتيال الناشط الوزني ، السؤال الذي يطرح نفسه هل انتم جهات قضائية او أمنية أو مختصين بكشف الجرائم لكي تتوجه كل هذه الاتهامات إلى فصائل لها الفضل الكبير على العراق وعليكم انتم ، هذه فصائل محترمة قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى من اجلكم ، ثم أليس الخلافات الحاصلة بين الناشطين المعروفين وهذه الخلافات بدأت تظهر إلى وسائل الإعلام وشبكات مواقع التواصل الاجتماعي والفضائح تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي،  وكل ناشط يقول استلمنا كذا دولار والتقينا بالشخصية الفلانية واتصلت بنا الدولة الفلانية والعلانية أليس هذه أدلة تؤكد أن ما يجري من اغتيالات هو صراع نفوذ وصراع من أجل الأموال والتقاسم بين الناشطين كما يقول احد الناشطين البارزين عبر احد القنوات الفضائية ، والسؤال ماذا حققت التظاهرات غير أعمال التخريب وشياع الفساد الاخلاقي وقطع الطرق وتعطيل الدوام في المدارس والدوائر الحكومية وسب وشتم وحرق صور العلماء والمراجع الدينية وحرق صور الشهداء وحرق القنصلية الإيرانية دون الأمريكية والسعودية !!  ، وحادثة قتل الطفل البريء في ساحة الوثبة وحادثة شهداء الحشد في ميسان والتمثيل بجثثهم واستلام اموال من دول خليجية على لسان مسؤولين في الدولة العراقية ،

واستهداف الحشد بهذه الافعال الشنيعة واتهامه بكل حدث اغتيال ، هل جزءا  الإحسان الا الإحسان ، هكذا يجازي الحشد الشعبي بعدما اصبحت المحافظات الغربية محتلة من قبل الأوباش الدواعش صدرت فتوى بالجهاد الكفائي من قبل المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف ، وعندما سمع المؤمنون بالجهاد الكفائي خرجوا كبار وصغار شيبه وشبان واطفال ( ونساء يتبرعون بالحلي ) لكي يدافعوا بها عن المحافظات الغربية المغتصبة من قبل هؤلاء الجرذان ، والجمهوية الاسلامية لم تقف مكتوفة الايدي ، صدرت التعليمات من قبل المرشد الأعلى السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف ، بفتح مخازن الأسلحة والمعدات الثقيلة أمام العراقيين لكي يتصدوا للدواعش ،

وبالمقابل جميع الدول أغلقت أبوابها امام العراق وعلى رأسهم إمريكا عندما قالت داعش ستبقى الى ثلاثون عاماً ، وهب ابناء الجنوب أولاد الملحة وحرروا المحافظات في ثلاث سنوات ، وقدموا الآلاف الشهداء ، وبعض سكان هذه المحافظات يتهم الحشد بعدما حرروا أراضيهم،  بسرقة ( الثلاجة والهايشه ) و بعض السياسيين اصحاب النفوذ في هذه المناطق حناجرهم تتصادح بالباطل ، وترمي اتفه العبارات ضد هؤلاء الاشاوس المضحين بدمائهم الذين جاءوا من ابعد قرية في البصرة ، قدموا انفسهم وعوائلهم لكي

يعيدوا ابناء هذه المحافظات التي سيطر عليها داعش المدعوم عربيا وخليجيا وأمريكيا واسرائيليا،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك