المقالات

عندما يكون الخصم غبيا..!


 

 * نزار العبادي ||

 

أرادت أطراف عديدة استغلال قضية المفسوخة عقودهم لتسقيط الفتح وقياداته ضمن مفهومه اللا أخلاقي للمعركة الانتخابية، وقسم اخر ضمن المشروع الامريكي لحل الحشد .. لكن النتيجة جاءت عكسية..

لم يسبق للفتح ان حظي بترويج بصفة (الممثل الحقيقي الوحيد للحشد الشعبي وحقوق منتسبيه وشهدائه وأسرهم) كما روج له اليوم خصومه، ورسخوه في ثقافة ووعي جميع الأوسط الشعبية(بشكل مباشر أو غير مباشر) ، رغم وجود فصائل ترتبط بتحالفات أخرى.

الفتح هو الوحيد خلال هذه المرحلة الذي منحه خصومه شهادة شرف وطنية كعنوان الابطال المحررين صناع النصر، في وقت تزامن مع الطعن بذمم التحالفات الاخرى مرة بتبعيتها لأمريكا أو مشروع الجوكر، أو بزحفها لحضن التطبيع العربي أو تإمرها لحل الحشد.. الخ- على حد مانقرأ من اوصاف وطعون هنا وهناك.

في الانتخابات الماضية كانت الحملات تصرخ (لحد يستغل العناوين الجهادية صناع الانتصارات انتخابيا)، لكن هذه الانتخابات هم أنفسهم قدموها للفتح بطبق من ذهب..

أمس وجدت زملاء قد رصدوا مئات المنشورات والتغريدات لسياسيين ونواب واعلاميبن ونخب بخصوص المفسوخه عقودهم، سألتهم عن الغرض، فاجابوا بالنص: (حتى نشگ بيها حلگ اي واحد منهم راح ينسى كلامه وباجر يگول انتم لاتمثلون الحشد وشهدائه وانتصاراته)..

الفتح خلال أيام سيكسب معركة المفسوخه عقودهم غصبا عن الجميع، وحينها فإن كل التهويل الذي صنعه خصومه سيحول حل القضية الى نصر يحجم التهويل أو يفوقه، وسيكون بمثابة إقرار سياسي بأن الفتح الممثل الحصري للحشد وحقوقه، وعنوان انتصاراته...

ورغم وجود أطراف أخرى خارج الفتح ناصرت القضية ودافعت عن المفسوخه عقودهم وسعت بجهد كبير لحلها، لكن غباء الخصوم صب كل شيء في سلة الفتح حصريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك