المقالات

قصتي مع اكاذيب الصرخية..!


 

حيدر السراي ||

 

اتذكر جيدا عام ٢٠٠٢ عندما اخبرني احد الاصدقاء بان هناك احد طلبة السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره ادعى الاجتهاد بل والاعلمية ايضا.

وبدأت الاخبار تترى عن (محمود الصرخي) ومن حسن الحظ ان اغلب اصدقائي في تلك الفترة ممن كانوا اتباعا للشهيد الصدر قد انضموا الى المدعو (محمود الصرخي) ولأنهم اصدقائي و(صديقك من صدقك) فانني كنت اتلقى منهم معلومات مثيرة للدهشة عن هذا الطالب المعجزة الذي تفوق على استاذه في العلوم الدينية ولم يكن  ذلك بالأمر الذي يثير الحفيظة في شئ فان النجف ولود كما يقولون ، لكنهم لم يتوقفوا عند ذلك بل تعدوه الى حملة من المعلومات الغريبة والعجيبة عن العلماء والمراجع لا سيما المرجع الاعلى الامام السيستاني حفظه الله وكان اهونها كفيلا بأن يجعلني افكر جديا بترك تقليده وكاد هؤلاء ان يسيطروا على كياني بأكمله لولا ان تداركتني رحمة الله عز وجل في اليوم الذي اكتشفت فيه اول اكاذيبهم وتدليساتهم ففي ذلك اليوم تحدثوا عن الشيخ (محمد باقر الايرواني) وهو صاحب اكبر حلقة اصول في النجف الاشرف وقالوا لي اذا اقر الشيخ باجتهاد السيستاني فتعال  وابسق في وجوهنا

لم يتوقع هؤلاء انني بذلك العمر سأكون مستعدا لحمل نفسي والذهاب الى النجف لقطع الشك باليقين وكان ذلك القرار بداية انكشاف اكاذيب الصرخية وكيف تمرسوا على تظليل الناس وخداعهم وهناك في النجف قصدت المسجد الذي يصلي فيه سماحة اية الله الايرواني فلم اجده وقالوا انه ذهب الى البيت فقصدت بيته وانا عازم على عدم الرجوع الا بعد ان اقتل الشك الذي في داخلي وقابلت الرجل الكهل الذي كان يستعد للوضوء وقد خلع عمامته الشريفة ولما سمع مني القصة تبسم في وجهي وطمأنني بصحة تقليدي مع ادب جم منعه من ان يذكر هؤلاء المتقولين على سماحته.

وبعدها كانت لي جولة على بقية مكاتب ومدارس النجف الاشرف لاتاكد من بقية المعلومات التي يطرحها هؤلاء فبدأت تتكشف الاكاذيب شيئا فشيئا

مرت السنوات واذا بذلك الذي يدعي ان السيستاني ليس بمجتهد يصدر بيانا يعلن فيه انه تلميذ للسيد السيستاني والشيخ الفياض وان تقليد السيد السيستاني مبرأ للذمة !!!! واستمر على هذه الحال حتى دخلت داعش الى العراق وصدرت فتوى الجهاد فاذا بنفس الرجل يوجه كل حقده على المرجع الاعلى المفدى.

الصرخي رجل المتناقضات وموظف المخابرات اهون من ان يمس عقائد المؤمنين ويكفي حجة بيننا وبين الله عز وجل انه ساقط عن الاعتبار بسبب كذبه المتواصل وانتقاله من حال الى حال ، وهذا الخبيث حيث لم يجد له قيمة بين اشياع اهل البيت عليهم السلام بدأ يلجأ الى اثارة الفوضى والخروج عن المسلمات من اصول وعقائد اهل البيت عليهم السلام وهي دلالة على انه فقد كل شئ وفاقد الشرف يهون عليه فقدان اي شئ اخر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك