أياد رضا حسين آل عوض ||
(7/5/2021)
ومنها على سبيل المثال :-
((1)) (ماهي قناعة الشعب العراقي بسرقة اموال الدولة على انها اموال مجهولة العائدية او مال سائب ويدعم ذلك فتوى دينية) ، وقد علقت على ذلك بالاتي :- في عصور الدولة الذهبية ، ونقصد قبل هيمنة وسيطرة صدام والذين جاءوا من بعدة عندما كان للدولة سطوة وهيبة ، والية عملها وتنظيم شؤونها ، وكل نشاطاتها وفعالياتها ، تجري وفق القوانيين والانظمة النافذة ،،، كان من اهم مقدسات ومحرمات هذة الدولة هو اموالها وموجوداتها ،،، ولا زلنا نتذكر مقولة كان يرددها معظم العرايين عندما يجري الحديث بينهم عن حقوق الدولة المالية وكيفية استحصالها بقولهم (شي للدولة ميروح) ، وكم كانت هنالك مخابرات رسمية في دوائر الدولة واضابير ضخمة ، قيمة الورق يعادل اضعاف قيمة المبلع الذي يراد معرفة مصيرة ، ولا احد يستطيع من المسؤولين اطفاءة ،،، والان كم من الملايين والمليارات اختفت ولايعلم احد مصيرها واين ذهبت ،، ولا احد سأل او بحث عنها ،، فاي دولة واي نظام واي انتخابات يتحدثون عنها ؟؟!!
(((2)) (بلغ عدد الاحزاب المسجلة بحسب المفوضية 260 حزبا ، واغلبية هذة الاحزاب بلا برامج ورؤيا ،، ) وقد علقت على ذلك بالاتي :-
هذه الاحزاب لا برامج ولا هم يحزنون ، الهدف الاساسي وهذا التزاحم والتدافع في الترشيح ، وهذه العناوين الكاذبه والبراقة ، هو بسبب دافع اساسي وهو نزعة حب الظهور والسيطرة في الشخصية العراقية ، والتي لا تجد لها مثيل حتى في عموم الكرة الارضية ، وهذه الشخصيه تجدها تعمل كل ما من شانه لان يكون لها شأن واعتبار وجاه في الوسط الذي تعيش فيه ، ومن خلال وسائل وطرق ما انزل الله بها من سلطان ،، ومنذ السقوط وهذه الانتخابات المتعدده التي جرت ،،، هل كانت هنالك برامج انتخابيه حقيقيه وخطط مستقبليه لاجراء الاصلاح والاعمار او النهوض بالبلد او العمليه السياسية ؟؟!! وانما كان هنالك فقط هو ترويج في الدعايه الانتخابية لاسم القبيلة والعشيرة ولا ندري ما علاقه هذه العناوين باداء السلطة التشريعية والتنفيذية ،،، فاي انتخابات مزعومة هذه ،، والى متى ستستمر هذه المسرحيات المضحكة و المقرفة والمزعجة التي سأم الناس منها وازعجتهم وكلفتهم الكثير .
https://telegram.me/buratha