أحمد رضا المؤمن ||
ـ لأنهُ كيانٌ قائم على الأفكار العدوانية التوسّعية على حساب حقوق الشعوب الأخرى وخصوصاً الشعوب الإسلامية .
ـ لأنهُ كيان عدواني يسعى ومنذ تأسيسه إلى التآمر على الشعوب الإسلامية وخصوصاً المسالمة والعمل على إشعال الفتن والحروب فيها بواسطة أجهزة مُخابراته ليتسنى لهُ تحقيق أهدافه ومآربه التوسعية الإستيطانية بإقامة المستوطنات والعمل على تحقيق أحلامهم وأوهامهم في إقامة (دولة) إسرائيل الكبرى الممتدة من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق كما يتضح من خلال رايتهم الذليلة وشعاراتهم التوسعية .
ـ لأنهُ جرثومة فساد (كما وصفه السيد الخميني "رض") لا هم لهُ سوى خلق المشاكل والحروب والأزمات في العالم الإسلامي وَدَعم ورعاية المنظمات الأرهابية والمتطرّفة كالحركة الوهابية التي تضرب الأمة الإسلامية من الداخل وتشغلها بأزمات الإرهاب والتخلف والضعف.
ـ لأنهُ كيان غاصب للأرض العربية والإسلامية ولا يحترم القوانين والأعراف الدولية ولا أي قانون سوى قانون القوة ، بدليل نقضه للعشرات من الإتفاقيات والعهود بينه وبين الفلسطينيين وغيرهم .
ـ لأنهُ كيان لقيط غريب نشأ وتكوّن بطريقة وَحشية غير حضارية من خلال تشريد وتهجير وقتل الفلسطينيين من المسلمين والمسيحيين وإسكان المستوطنين الصهاينة مكانهُم بالقوة والإرهاب .
ـ لأنهُ كيان إرهابي لا يُمكن السكوت على توجهاته العدوانية الشريرة في المنطقة من خلال إمتلاكه للأسلحة المحظورة دولياً ومنها إمتلاكه لأكثر من (200) رأس نووي بالإضافة إلى الأسلحة الكيمياوية والبايلوجية والجرثومية وغيرها .
ـ لأنهُ كيان فاسِد في ظاهِرهِ وباطِنِهِ ، وَلَو نجح في يوم من الأيام ـ لا قدّر الله ـ في تحقيق أهدافه التوسعية ولو بشكل غير مُباشر فإن فساده سيُلحق بنا الدمار والخراب والهلاك (أكثر مما نحن فيه الآن) . وَلنا عبرة فيما جرى من أحداث مأساوية فظيعة للشعب الفلسطيني على يد هذا الكيان الغاصب خلال نصف القرن الماضي .
ـــــــ
https://telegram.me/buratha