المقالات

المراجع صانوا الامانة


 

سامي جواد كاظم ||

 

لا يملك المال ويدخل في الاسواق والمحلات الراقية فاما انه احمق يسال ويتعامل واخيرا لا يمكن ان يشتري فيتحجج  بالسعر باهض وعدم الاتفاق او لا يسال فقط ليرى ويطلع .

هكذا هو بعض من يتهجم على العلماء وهو لا يفقه ولا يلتزم بالشريعة ، اكثر من مئة عام وكل الرسائل الفقهية للعلماء متفقة على كيفية الوضوء واخيرا عندما ادخل جامع ارى ليس واحد بل عشرات لا تعرف الوضوء وكما تعلمون الوضوء واجب لواجب فان بطل الوضوء بطل الواجب  ، وتراه يفرض على العلماء لماذا لا يفتون بمحاربة الفساد ولماذا لا يفتون بتسقيط الحكومة وغيرها من الاملاءات .

واخرون شغلهم الشاغل الخمس ويتقول الاقاويل على العلماء بخصوص الخمس وهو لا يعلم شروط الخمس وكيفية استخراجه ومن هم المستحقين وراي العلماء بتوزيعه بل ويقينا هو لا يعطي الخمس فاما ممتنع واما فقير فان كان ممتنع فلا يحق له الكلام وان كان فقير فهل يجزم ان كل المكلفين باعطاء الخمس يسلمون خمسهم الى العلماء ؟

واخرون يريدون من العلماء الوقوف بوجه الطواغيت والحكومات الفاشية وهو يعلم علم اليقين او يتجاهل اليقين ان العلماء عندما كانوا تحت الرقابة والاقامة الجبرية والاعتقالات والاغتيالات هو يغط بنوم عميق والامر لا يعنيه فاذا زالت الغمة ياتي لكي يصبح بطل الامة ويفرض على العلماء كيف يوجهون العامة للوقوف بوجه الطغاة

العلماء يفنون عمرهم في قراءة كتب الفقه والتشريع لكي يتعلم ويعلم واذا ما ارتقى بعلمه يصبح هدف لمن يخشى من الدين ورب الدين بينما من يخوض في السياسة والقوانين الوضعية وبسببهم حدثت الكوارث وشنت الحروب وقتل ملايين البشر اضافة الى ازالة مدن وهدم احياء واخيرا لا احد ينتقدهم او قد ينتقدونهم على خجل وفي اليوم السابع يكون في طي النسيان اما العالم الذي لا يفرض نفسه اطلاقا على احد يكون مرمى للسهام الحاقدة والاكاذيب الملفقة بينما الساسة يوظفون اجهزة المخابرات بكل اعمالها الشنيعة لتصفية من يعارضهم ويشردون من لا يتفق وسياستهم .

واخر نكتة عندما يتحدث العلمانيون عن انجازاتهم وحقيقة هم يعلمون من اين تؤكل الكتف ويحسنون صناعة اغلفة القرارات السرية التي تظهر بالغلاف رائعة لكن من دون غلاف تظهر قباحتها ، قبل ايام ناقشني علماني مدعيا ان حقوق الانسان الغت العبودية بينما الاسلام لم يلغ العبودية وحقيقة تعجبت من هذا التفكير السطحي فقلت له هي اصلا العبودية من اوجدها في عصرنا هذا ؟ اليست اوربا وامريكا ؟ وثانيا لا يعني القرار الذي على الورق نافذ فالعبودية اخذت طريقها بشكل اخر اليس الحكام العملاء عبيد للدول المتسلطة على القرارات في الامم المتحدة ؟ بينما يقول الاسلام على لسان نبي الاسلام محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الناس من عهد آدم إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لا فضل للعربي على العجمي ولا للأحمر على الأسود إلا بالتقوى، والامر الاخر اليست منظمات حقوق الانسان ومعها الامم المتحدة اتخذت مقولة الامام علي عليه السلام الخاصة باخوة الانسان " إمّا أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق" شعارا لها ، واما مسالة الجواري فهي ثقافة الجاهلية وليست ثقافة الاسلام وهيهات لك ان تثبت لي ان الرسول واله الاطهار باعوا جارية او عبد بل يشترون ويحررون.   

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك