المقالات

(25) تعليقات حول ما ينشر على صفحات الفيسبوك

1249 2021-04-29

 

اياد رضا حسين ال عوض ||

 

 ((1))  ( العشيرة والعرق والجنسية والغنى والنسب والجاه والمال كل هذا اندثر باية واحدة (ان اكرمكم عند الله اتقاكم) ، ان الله لا ينظر الى صوركم واموالكم بل الى قلوبكم واعمالكم (النبي صلى الله عليه واله وسلم).

وقد علقت على ذلك بالاتي :

   تحية لكم من الاعماق على هذا الوصف والتقرير النابع من جوهر وروح العقيدة الاسلامية التي ارتضاها رب العالمين لبني البشر حتى قيام الساعة ، وان اهمية هذا الاعلان الانساني الرسالي ياتي في ظروف واوضاع شاعت فيه قيم البداوة والتعرب والنزعات الاثنية والعنصرية والطائفية والقبلية ، وغيرها من العصبيات ، التي هي واحدة من اهم الاسباب التي ادت الى هذا الانهيار الحضاري وخراب البلد .

 ((2))  ومنها (هل يمكن تأسيس مجموعة اقليمية لتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة ؟؟)   ، وقد علقت غلى ذلك بالنحو الاتي :

  نعم بالامكان تشكيل هذه المجموعة الاقليمية كما هو جاري في كثير من بلدان العالم ،  كما هو حاصل الان في اوروبا وجنوب شرق اسيا او اسيا الوسطى او غيرها ،، عندما تتطلب المصالح السياسيه والاقتصاديه والجوسياسيه ذلك ، لكن الاشكاليه الكبيرة في منطقتنا ، ان معظم هذه الحكومات هي نتائج مجتمعات يغلب عليها العصبيات القبلية والدينية والقومية والطائفية ،، والاخيرة وهي التي تبدو اشدها واكثرها عنفا وتاثيرا وحضورا ،  فهذه العصبيات تحول وتعرقل قيام مثل هذة التجمعات .

فالخلاف الان بين الجمهورية الاسلامية والسعودية ما هو حقيقتة ؟! الاثنان دولتان جارتان نفطيتان ،، فما هو سبب الخلاف والصراع بينهما ؟!

السبب واضح ، والمتمثل برفض السعوديه للمتغيرات الحادثه التي حدثت في كل من العراق واليمن ، لانها ترفض بشكل قاطع ان هذين البلدين المجاورين لها ، تحكمهما قوى شيعية ، وهي سابقة تعتبر خطيرة بالنسبه لها ولا يمكن قبولها ، وان الذي عمل وساهم في احداث هذا التغيير والداعم له بكل قوة هو ايران ، والا ما هو وجه الخلاف بين البلدين ، فكلاهما لهما اقتصادهما وموقعها السياسي في المنطقة.

 وهذا يعني من ناحية اخرى ،، فلو شعوب هذه المنطقه تبتعد وتتجرد عن هذه العصبيات لكان مستقبلها غير هذا المأساوي الذي نراه ، وما حصل في العراق وسوريا ليس عنا ببعيد ،، فالعراق اصبح خراب ، وسوريا اصبحت انقاض ، بسبب هذه العصبيات المقيته التي التي دمرت ومزقت دول وكيانات عبر تاريخ البشرية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك