المقالات

الخطأ والصواب في مضمون الكتاب..


 

متابعة ـ شغاف كاظم الموسوي

 

الخطأ في الكتاب :

١- "جمهورية" بضم الجيم لا بفتحها

٢- "إلى/ وزارة الخارجية - دائرة أوربا"

 يفترض بوزير الثقافة أن يخاطب وزير الخارجية والأخير له أن يوافق أو لا يوافق على توجيه الخطاب إلى مدير دائرة أوربا ..

إذ ليس من اللائق مخاطبة موظف في دائرة أخرى بدون علم مسؤوله المباشر .

٣- "م/ الشاعر سعدي يوسف"

الموضوع هو رعاية شاعر أو توجيه سفير أو زيارة شاعر

وليس اسم الشخص يكون موضوعا !

٤- "تهديكم هذه الوزارة" !

أية وزارة التي يشير إليها الكتاب ؟

٥- "ما تناقلته صحيفة القدس العربي"

الكتاب يثبت إهمال الوزارة وضعف مصادرها الإعلامية باعترافها صراحة بوصول خبر دخول "الأخضر بن يابس" إلى المشفى من طريق صحيفة القدس العربي ، ويدين ضمنا فشل الملحقية الثقافية في سفارة العراق في لندن في تحقيق الأسبقية في الوصول إلى الخبر الذي مضى عليه نحو ٣ أسابيع ..

والأمر برمته يناقض فكرة منطلق الواجب التي تدعيها وزارة الثقافة  في السطور التالية .

٦- "من أعظم الشعراء .. أحد عمالقة الشعر العربي"

الكتاب يفترض أن يتضمن موضوعا محددا بلغة رسمية خاضعة للسياقات الإدارية المعمول بها .. ولا يمكن بحال من الأحوال أن يتحول إلى مقالة نقدية تفرض انطباعات شخصية في محاولة لتسويغ هذا المضمون ..

فلو كان ذلك النكرة عملاقا عظيما كما يدعي الكتاب لما احتيج إلى كل هذه الديباجة للتعريف به في محاولة لإقناع الخارجية بأرسال السفير إليه .

٧- "واجب وزارة الثقافة المهني في رعاية الأدباء والفنانين ... للوصول إليهم في بلدان المهجر ورعاية شؤونهم  "

يعترف الكتاب ضمنا بأن واجب الوزارة المهني محصور في رعاية الأدباء والفنانين في المهجر حصراً . فهو يؤكد عدم ادخارها جهدا في الوصول إليهم ورعاية شؤونهم ..

في ما تدخر الوزارة نفسها كل الجهود في متابعة شؤون الأدباء والفنانين في الداخل .

٨- "توجيه سعادة سفير جمهورية العراق .. زيارة"

الفعل وجه فعل رباعي متعد بالحرف .. قال تعالى: ((وجهت وجهي للذي)) ونقول : وجهت الأمرَ إلى فلان .. والكتاب يعدي الفعل إلى زيارة مباشرة .

٩- "وهو الآن في صراع مع المرض والشيخوخة والغربة"

سعادة السفير ممكن أن يدعم صراعه مع المرض ولكن ماذا بشأن الشيخوخة والغربة ؟

هل من واجب السفير العراقي أن يعيد لعملاقكم العظيم شبابه ؟

وهل موضوع غربته بسبب فصل عشائري يمنعه من العودة أم زعلان مع أهله مثلا ؟

إذ ليس من المعقول أن تبقوا على عملاقكم العظيم (ثالث الثلاثة) مغتربا بعد 2003 إلا إذا كان له موقف من حكومتكم ..

فإذا كان الأمر كذلك فكتابكم إذاً يطلب من سعادة السفير أن يُعِين سعدي يوسف على الغربة التي يصارعها بسببكم !

الصواب في الكتاب :

١- اسم العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك