أياد رضا حسين آل عوض ||
ومنها على سبيل المثال ( صرح رئيس البرلمان العراقي السيد الحلبوسي ، بان موازنة هذا العام ضمت مبالغ للوقف السني لتسديد فصول عشائرية لجرائم قام بها داعش ، وتفيد المصادر انها تقدر بثلاثة وتسعون مليار دينار ) وقد علقت على ذلك بما يلي :
ما هذه الدولة اللعينة الملعونة ، التي تضم في موازنتها مبالغ ، لتسديد فصول عشائرية عن جرائم ابادة جماعية ارتكبت من قبل عصابات داعش ،،، هل هذة دولة او نظام حكم ، وقانون وقواعد دستورية يستند اليها النظام والعملية السياسية ؟!
ام مشيخة تتحكم بها قيم البداوة والتعرب وسنن القبائل ،،، وهل يوجد في تأريخ العراق القديم والحديث هكذا مسخرة و(مضحكة) ، او حتى في اي بلد عربي فية مجتمعات قبلية ؟؟!! ان هذا الذي يجري ، ان دل على شيئ فيدل الى اين وصل الانحطاط والانهيار الحضاري في هذا البلد ،،، نحن نقول لعنة الله على هؤلاء الذين قادوا وتصدروا العملية السياسية ، مما يسمى بالشيعة ظلما وعدوانا وزورا وبهتانا.
هؤلاء نفسهم الذين باعوا الامام الحسين (عليه السلام) مقابل الجلوس مع عبيد الله بن زياد للتباهي والحصول على مباركته ،، هؤلاء هم الذين عناهم الامام في خطابه الثاني في يوم عاشوراء بقولة (ياعبيد الامه وشذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب وعصبة الاثام ونفثة الشيطان ومحرفي الكلم ومطفيئ السنن) ، هؤلاء هم الذين صفقوا ورقصوا للظلمة والطغاة واعوانهم وجلاوزتهم ، للتقرب منهم والحصول على اتفه المناصب والمواقع ،،، وما نظام صدام عنا ببعيد .
هؤلاء الذين يدعون التشيع ، والواحد منهم يذبح الائمة الاطهار في اليوم مئة مرة بافعالة المشينة وذلته وخسته وخنوعة للحاكم الظالم ،، وللمنصب وللدولار ، ان هؤلاء هم الذين الان مسؤلين عن كل ماجري ويجري في العراق منذ السقوط والى الان ،، ونحن نتسائل هل يوجد من كل هؤلاء من يمتلك الحد الادنى من مواصفات القيادة لادارة دولة ونظام في العراق ، والجواب الصريح.
لا يوجد ولا واحد ،، ونحن نؤكد ونقول اذا استمرت هذة الوجوه في الحكم فان مصير العراق ومصير من يدعون كذبا تمثيلة ، فسيكون في يوم من الايام في خبر كان !
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha